بيّن أستاذ الإعلام السياسي، الدكتور مطلق المنيعي، ما يحاول رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تطبيقه في قطاع غزة والضفة الغربية، عبر العدوان المستمر على المنطقتين.
خطط “نتنياهو” لغزة والضفة الغربية
قال الدكتور مطلق المنيعي، في مقابلة مع برنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية” إن “فهم ما يحاول نتنياهو تطبيقه في الضفة وغزة يتضح من مسارين، أحدهما ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال قبل أيام حول استمرار العملية العسكرية حتى القضاء على حماس”.
وأشار “المنيعي” إلى تصريحات “نتنياهو” التي قال فيها إن “حماس تتكون من 24 كتيبة تم القضاء على 17 منها في شمال ووسط قطاع غزة، وبقت 7 في الجنوب برفح”.
وأضاف المنيعي: “عبّر نتنياهو بشكل واضح عن سياسته تجاه هذا الصراع الموجود الآن في غزة”.
وتابع: “هناك شيء آخر يسعى له نتنياهو وهو ما يسمى بحماس المدنية؛ لإعادة إشعال الصراع بين الحركة ونظيرتها فتح”.
وأوضح أستاذ الإعلام السياسي: “ما يحدث الآن في الضفة الغربية يستهدف القضاء على أي تواجد لمقاومة يمكن أن تشكل خطرًا على الاحتلال”.
وواصل: “قد ترى أن هناك بعض جماعات حماس تتعاون مع الاحتلال أو ترى في ذلك فرصة لضمان مكاسبها السياسية، وهو ما يدفع الكيان المحتل للعمل على ما يعرف بإعادة تأهيل حماس سياسيًا، مع القضاء على قدراتها العسكرية”.
وأردف الدكتور مطلق المنيعي: “لكي يتم هذا الشيء، لابد أن يشعر الإنسان الفلسطيني العادي بالهزيمة والانكسار، ولهذا أعتقد أنه في المرحلة القادمة أن حماس ستفضل إسرائيل على فتح”.
واستعرض الدكتور مطلق المنيعي أبرز جهود ومواقف المملكة منذ أحداث 7 أكتوبر وحتى اليوم، لافتًا أنها تركز على منح الشعب الفلسطيني حقوقه.
وأشار “المنيعي” إلى دعوة السعودية لعقد مؤتمر عربي وإسلامي من أجل توحيد الجهود وإصدار قرارات لوقف قتل الفلسطينيين والاحتلال غير المنطقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكد “المنيعي” أن دور السعودية كان فعالًا باتخاذ إجراءات تسفر عن خطوات، والابتعاد عن أسلوب البيانات التي تأتي في إطار الحرب الدعائية فقط.
المصادر: