فارق لاعب كرة القدم الأوروغواياني، خوان إزكويردو، الحياة بعد 5 أيام من إصابته بإغماء خلال مباراة ساو باولو، عن عم يناهز 27 عامًا.
وبحسب بيان مستشفى ألبرت أينشتاين فإن مدافع ناسيونال توفى إثر سكتة قلبية تنفسية مرتبطة بعدم انتظام ضربات قلبه.
وعلى الفور تم نقل اللاعب إلى المستشفى، خلال الدقائق الأخيرة من مباراة كأس ليبرتادوريس بين ناسيونال وساو باولو في ملعب مورومبي في المدينة البرازيلية يوم الخميس الماضي.
ومن المثير للدهشة هو التشابه الكبير بين ظروف وفاة اللاعب الأوروغواياني واللاعب المصري أحمد رفعت، إذا توفى اللاعبان لنفس السبب وهو عدم انتظام ضربات القلب.
ويُعيد ذلك الحادث إلى الأذهان بعض من أشهر حالات الوفاة بالسكتة القلبية في الملعب.
أحمد رفعت
خلال شهر يوليو الماضي، توفى اللاعب المصري أحمد رفعت عن عمر يناهز 30 عامًا بعد تدهور حالته الصحية.
وكان رفعت فقد وعيه على أرض الملعب خلال إحدى مباريات فريقه ببطولة الدوري المصري قبل 4 أشهر من وفاته، وعانى من توقف عضلة القلب لأكثر من ساعة قبل أن يتمكن الأطباء من إنعاشه مرة أخرى.
وعلى أثر الحادث تم تركيب دعامة للاعب المصري، وبدأت صحته في التحسن، ولكنه فقد وعيه مرة أخرى داخل منزله بسبب توقف مفاجئ لعضلة القلب ولم ينجح الأطباء في إسعافه.
أنطونيو بويرتا
تعرض لاعب إشبيلية إلى الإغماء خلال مشاركته في مباراة بالدوري الإنجليزي بين إشبيلية وخيتافي، ولكن المسعفين نجحوا في إفاقته وخرج من الملعب بنفسه.
وبمجرد وصوله إلى غرفة تبديل الملابس، تعرض اللاعب لإغماءة جديدة، وظل 3 أيام في المستشفى يعاني من اعتلال الدماغ قبل أن يتوفى في 28 أغسطس 2007.
ميكلوس فيهر
خلال مباراة بين فريقه بنفيكا ونادي فيتوريا دي جيماريش، توفى اللاعب فيهر عن عمر يناهز 24 عامًا في 25 يناير 2004.
وأثناء المباراة ظهرت علامات التعب على فيهر وبدأ يسير ببطء قبل أن يسقط متوفيًا على أرض الملعب بسبب الانسداد الرئوي.
مارك فيفيان فوي
في مباراة بين منتخبه الكاميرون وكولومبيا في فرنسا، في 26 يونيو 2003، سقط فوي فجأة على أرض الملعب نتيجة لأزمة قلبية نتجت عن التهاب في البطين الأيمن.
بييرماريو موروسيني
في 14 أبريل 2012، أًيب موروسيني بأزمة قلبية خلال مباراة بين ليفورنو وبيسكارا، توفي على أثرها.
وتم نقل اللاعب إلى المستشفى في حالة حرجة، ولكن الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه.
خوسيه أنطونيو جالاردو
في مطلع يناير 1988، أصيب جالاردو ضربة قوية في رأسه خلال مباراة بين سيلتا فيجو وملقة، وعلى الرغم من تعافي الحارس دون مشاكل إلى أن صحته تدهورت.
وبعد 17 يومًا من الحادث، دخل جالاردو في غيبوبة نتيجة الضربة، وخلال أسبع فقط توفى في 8 يناير.
مارسيو دوس سانتوس
قبل المباراة بين ديبورتيفو وانكا وأليانزا ليما في عام 2022، شعر اللاعب سانتوس بالتعب، واكتفى طبيبه بوصف دواء للصداع له.
ولكن في أعقاب المباراة التي سجل فيها اللاعب هدف الفوز، أصيب بنوبة قلبية توفي على أثرها في 28 أكتوبر من نفس العام.
ألين باميتش
تعرض باميتش لأزمة قلبية أثناء لعب مباراة ودية مع نادي إن كيه إسترا في ماروزني، في 22 يونيو 2013، توفي على أثرها.
ولكن باميتش كان لديه تاريخ طويل مع أمراض القلب ولم تكن تلك المرة الأولى التي يسقط مغشيًا عليه في أرض الملعب، ولكن الأطباء سمحوا له بمواصلة اللعب.
بيتر بياكسانجزوالا
توفي لاعب خط الوسط البالغ من العمر 23 عامًا في نادي بيت لحم فينجتلانغ في الهند، في 19 أكتوبر 2014 بعد تعرضه لأضرار بالغة في عموده الفقري الظهري بعد محاولته الاحتفال بشقلبة خلفية عندما سجل هدفًا.
كريستيان جوميز
تعرض اللاعب صاحب الـ27 عامًا إلى إغمائه خلال مباراة بين أتليتيكو بارانا ضد بوكا يونيدوس، في 24 مايو 2015، أسفرت عن وفاته.
سيرهي بيرخون
دخل حارس مرمى فريق سيسكا موسكو سيرجي بيرخون في غيبوية، بعد ضربة قوية تلقاها في رأسه خلال مباراة في الدوري الروسي، توفي على أثرها في 29 أغسطس 2001.
المصدر: Besoccer