سياسة

بعد التصعيد في لبنان وعدم التوصل لهدنة في غزة.. ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

استفاق الشرق الأوسط على تصعيد عسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا مكثفًا للقصف بعد أسابيع من التوترات

تشهد المفاوضات بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في القاهرة جمودًا نسبيًا بسبب تمسك الكيان المحتل باستمرار سيطرته على محوري فيلادلفيا ونتساريم والاختلاف على أعداد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم.

كما طالب الاحتلال بفحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار، وهو ما قوبل بالرفض من حماس.

ومن ناحية أخرى استفاق الشرق الأوسط على تصعيد عسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا مكثفًا للقصف بعد أسابيع من التوترات.

هجمات الاحتلال ورد حزب الله

بدأت الأحداث عندما شن الاحتلال ما وصفه بـ”ضربات استباقية” على جنوب لبنان، متهمًا حزب الله بالتخطيط لهجوم “واسع النطاق”.

ورد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على مواقع إسرائيلية، واستهدف قاعدة استخبارات عسكرية قرب تل أبيب، و يعد هذا التصعيد هو الأعنف بين الجانبين منذ عشرة أشهر.

أدت الضربات المتبادلة إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في لبنان، إضافة إلى مقاتل من حركة أمل.

ومن جهتها، أعلنت الاحتلال وفاة جندي متأثراً بجراحه بعد أن أصيب قارب دوريته بصاروخ أو شظايا من نظام القبة الحديدية.

كررت إيران تعهدها بالرد "النهائي" على الكيان المحتل، ووصفت الهجمات التي شنها حزب الله بأنها ناجحة

تصعيد من كل الجهات

كررت إيران تعهدها بالرد “النهائي” على الكيان المحتل، ووصفت الهجمات التي شنها حزب الله بأنها ناجحة.

وفي سياق متصل أكد زعيم حزب الله حسن نصر الله أن الجماعة أرجأت ردها على اغتيال القائد فؤاد شكر لإفساح المجال أمام المفاوضات، ومع ذلك، حذر من أن الحزب يحتفظ بحق الرد إذا لم تكن النتائج كافية.

كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن ما حدث خلال الأيام الماضية ليس نهاية القصة، مشيرًا إلى أن التصعيد قد يتفاقم إذا لم يتم التوصل إلى حلول.

وفي المقابل، أكدت إيران على لسان وزير خارجيتها الجديد، عباس عراقجي، أن ردها على إسرائيل “سيكون نهائيًا ومدروسًا”.

المصدر:

nbcnews