أصدرت هيئة الصحة العامة “وقاية” بيانًا، اليوم السبت؛ لتفنيد المزاعم حول رصد إصابات بفيروس جدري القرود “Mpox” النمط الأول بالمملكة.
حقيقة ظهور إصابات بفيروس “Mpox” في السعودية
أوضحت هيئة الصحة العامة أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بجدري القرود النمط الأول حتى الآن في المملكة في ظل تزايد انتشار فيروس “Mpox”، على المستوى العالمي، وذلك بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية حول حالة الطوارئ الصحية على مستوى العالم بسبب تفشيه.
وأكدت “وقاية” أن النظام الصحي في المملكة قوي وفعال وهو ما يجعله قادرًا على مواجهة مختلف المخاطر الصحية؛ حيث اتخذت المملكة الإجراءات والتدابير الوقائية كافة للعمل على قوة الرصد والحد من انتشار الفيروس وتفشيه بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد من المواطنين والمقيمين.
وأشارت “وقاية” أن هنالك العديد من الإجراءات الوقائية والخطط التوعوية، وإجراءات التقصي الوبائي، والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي التي تضمن الاستجابة لاحتمالات انتشار الأمراض المعدية.
وشدّدت هيئة الصحة العامة على أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات والمصادر غير الموثوقة، مؤكدة على ضرورة الحرص على اتباع السلوكيات الصحية، وكذلك نبهت إلى عدم السفر إلى الدول التي تم رصد حالات تفشي أو انتشار فيروس “جدري القرود “Mpox” بها.
جائحة محتملة تهدد العالم
أعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي أن الانتشار المتزايد لمرض الجدري في أفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، محذرة من أن الفيروس قد ينتشر في نهاية المطاف عبر الحدود الدولية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 14 ألف حالة إصابة و524 حالة وفاة في أفريقيا هذا العام، وهو ما يتجاوز بالفعل أرقام العام الماضي.
وأشارت المنظمة أن أكثر من 96% من جميع الحالات والوفيات تقع في دولة واحدة، وهي الكونغو، ويشعر العلماء بالقلق من انتشار نسخة جديدة من المرض هناك قد تنتقل بسهولة أكبر بين البشر.
أفاد مركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا أنه تم الآن اكتشاف الجدري في 13 دولة أفريقية على الأقل.
وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، قالت الوكالة إن الحالات ارتفعت بنسبة 160% والوفيات بنسبة 19%.
وفي وقت سابق من هذا العام، أبلغ العلماء عن ظهور شكل جديد من الجدري في بلدة تعدين كونغولية يمكن أن يقتل ما يصل إلى 10% من المصابين وقد ينتشر بسهولة أكبر.
المصادر:
