أحداث جارية اقتصاد سياسة

آخرها China Telecom.. أبرز الإجراءات الأمريكية ضد الشركات الصينية

ألغت واشنطن الرخصة الأمريكية لواحدة من أكبر شركات الاتصالات في الصين بدعوى مخاوف تتعلق بـ “الأمن القومي”. بحسب بيان نقلته bbc في نسختها الإنجليزية.

سحب رخصة China Telecom

وبحسب البيان: يجب أن تتوقف شركة China Telecom عن تقديم الخدمات في أمريكا خلال 60 يومًا.

قال المسؤولون إن سيطرة الحكومة الصينية على الشركة منحتها الفرصة “للوصول إلى الاتصالات الأمريكية أو تخزينها أو تعطيلها أو إساءة توجيهها”. وقالوا إن هذا بدوره قد يسمح لها “بالتجسس وأنشطة أخرى ضارة ضد الولايات المتحدة”.

تحذير سابق

يأتي هذا الإجراء بعد تهديد من لجنة الاتصالات الفيدرالية في أبريل 2020، بسحب رخصة الشركة من الولايات المتحدة الأمريكية، مدعية أن الشركة “تخضع للاستغلال والتأثير والسيطرة من قبل الحكومة الصينية”.

يبدو أن الشركة بعد أن سيطرت عليها الحكومة الصينية، أصبحت تمثل تهديدًا للولايات المتحدة بحسب بيانها.

[two-column]

هددت لجنة الاتصالات الفيدرالية في أبريل 2020، بسحب رخصة الشركة من الولايات المتحدة الأمريكية، مدعية أن الشركة “تخضع للاستغلال والتأثير والسيطرة من قبل الحكومة الصينية

[/two-column]

رد China Telecom

وصفت شركة China Telecom  التي قدمت خدمات الاتصالات في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 20 عامًا، القرار بأنه “مخيب للآمال”.

وقالت في بيان “نخطط لمتابعة جميع الخيارات المتاحة مع الاستمرار في خدمة عملائنا”.

China Telecom هي واحدة من 3 شركات تهيمن على سوق الاتصالات في الصين. تمتلك الشركة مئات الملايين من العملاء في 110 دول، مع خدمات تتراوح من الإنترنت عريض النطاق إلى شبكات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية.

إجراءات سابقة

China Telecom هي أحدث شركة اتصالات صينية يستهدفها المسؤولون الأمريكيون بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

في العام الماضي، صنفت لجنة الاتصالات الفيدرالية شركتي Huawei وZTE على أنهما تهديدات لشبكات الاتصالات – مما يجعل من الصعب على الشركات الأمريكية شراء المعدات منها.

ألغت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) رخصة تشاينا موبايل الأمريكية في عام 2019، وهي في طور القيام بذلك لشركتين أخريين مدعومين من الدولة – تشاينا يونيكوم أميريكاز وشبكات باسيفيك.

في جميع الحالات، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى مخاطر أن الحكومة الصينية قد تستخدم الشركات للتجسس على أمريكا أو الإضرار بالمصالح الوطنية.