أحداث جارية سياسة

الضربة الإيرانية المرتقبة.. تحديثات تُنذر باقتراب ساعة الصفر

تتسارع التحركات الدولية منذ مطلع الأسبوع الجاري بشأن الضربة الإيرانية للكيان المحتل المرتقبة، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، نهاية شهر يوليو الماضي.

الولايات المتحدة تواصل دعمها الكامل للاحتلال

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأحد، إن وزير الدفاع لويد أوستن، أمر بنشر غواصة مزودة بصواريخ موجهة في الشرق الأوسط يطلق عليها اسم “يو إس إس جورجيا”.

وفي بيان، بعد أن تحدث أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال البنتاغون إن “أوستن” أمر حاملة الطائرات الهجومية أبراهام لينكولن بتسريع انتشارها في المنطقة.

وأضاف البيان: “أكد الوزير أوستن التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل وأشار إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأمريكية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة”.

ودعت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن شن هجمات ضد إسرائيل من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات وتعريض فرص وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر، حسب بيان مشترك صدر يوم الإثنين.

وقالت الدول إن القتال يجب أن ينتهي الآن، للإفراج عن الرهائن محتجزين، وتسليم وتوزيع المساعدات بشكل عاجل وغير مقيد لسكان غزة.

كما ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الإثنين أن قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال منع الجنود العاملين في القوة والذين أنهوا خدمتهم العادية من السفر إلى الخارج.

موعد الرد الإيراني المتوقع

أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن التقييم المحدث للاستخبارات الإسرائيلية هو أن إيران تستعد لمهاجمة الأراضي المحتلة مباشرة ردًا على اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران، ومن المرجح أن تفعل ذلك في غضون أيام.

ويشير التقييم الاستخباراتي الجديد أن الهجوم قد يأتي قبل محادثات اتفاق الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار المقرر إجراؤها يوم الخميس.

خلال الأسبوع الماضي، اعتقدت المخابرات الإسرائيلية أن إيران لم تقرر بعد توقيت وطبيعة ردها، وأن الضغوط الدولية والمناقشات الداخلية يمكن أن تدفع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي نحو تأجيل أو تقييد أو التقليل من الانتقام ضد إسرائيل.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان يوم الجمعة “نأمل أن يكون ردنا محددًا في توقيته وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل”.

ومع ذلك، قال وزير دفاع الكيان المحتل، لنظيره الأمريكي إن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن إيران تستعد لهجوم واسع النطاق.

يأتي هذا في الوقت الذي تعرضت فيه مساعي البيت الأبيض لانتكاسة كبيرة يوم الأحد، عندما أعلنت حماس أنها رفضت دعوة الولايات المتحدة وقطر ومصر لإجراء جولة أخيرة من المفاوضات بشأن احتجاز الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار المقرر عقده يوم الخميس.

وتتمسك حركة المقاومة الإسلامية بالالتزام بما تمت الموافقة عليه قبل أسابيع من جميع الأطراف، وترى أنه لا حاجة لجولة جديدة من المفاوضات.

ونقتل “أكسيوس” عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن مخابرات الاحتلال تعتقد أنه من المرجح أن يهاجم حزب الله أولاً ردًا على اغتيال فؤاد شكر في بيروت، ثم تنضم إيران إليه.

وقالت المصادر إن هجمات حزب الله وإيران من المرجح أن تكون أكبر من تلك التي نفذتها إيران في أبريل الماضي، وتشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف عسكرية في وسط إسرائيل، بما في ذلك بالقرب من المراكز السكانية المدنية.

 

المصادر:

وكالة Reuters

موقع axios

موقع jpost