تواصل المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، كاميلا هاريس، حملتهارفقة نائبها الذي اختارته مؤخرًا، تيم والز، في ظل صراع مع الجمهوري دونالد ترامب.
“والز” يمثل مصدر أمان لـ “هاريس”
قال الباحث السياسي، أحمد الحنطي، إن “أطروحات ترامب في حملته الانتخابية موجهة لقاعدته الخاصة، التي تقتنع بهذه الأشياء وترى أنه منزّه، مهما فعل، ولكنها لاتناسب استقطاب ناخبين جدد”، في إشارة إلى اتهام نائب منافسته كاميلا هاريس بالتهرب من الخدمة العسكرية.
وأضاف “الحنطي” في مداخلة مع برنامج “هنا الرياض” على قناة “ألإخبارية” أن “والز لا يوجد عليه مداخل كثيرة للهجوم، فهو مرشح آمن لا يجلب مشكلات للحملة، كما لا يجلب ناخبين جدد”.
فيديو | المرشح الرئاسي ترمب يتهم نائب منافسته بالتهرب من الخدمة العسكرية
وأحمد الحنطي لـ #هنا_الرياض:
تيم والز مرشح آمن لحملة هاريس الانتخابية ولا يوجد مدخل للهجوم عليه pic.twitter.com/fmXqOesZ9y— هنا الرياض (@herealriyadh) August 10, 2024
وعن تأثير الرئيس السابق على الحملة الرئاسية لمنافسته، قال “الحنطي”: “ترامب ليس مصدرًا موثوقًا للمعلومات، فنحن نعرف منذ رئاسته في 2016 لديه عشرات الآلاف من الكذبات الموثقة، فهو لا يؤثر على الناخبين”.
فيديو | الباحث السياسي أحمد الحنطي لـ #هنا_الرياض:
هناك عشرات الآلاف من الكذبات الموثقة لدونالد ترمب لكن تظل غير مؤثرة على ناخبيه pic.twitter.com/RamvIisSzY
— هنا الرياض (@herealriyadh) August 10, 2024
وأشار الباحث السياسي إلى تقدم “هاريس” على “ترامب” في العشرات من استطلاعات الرأي.
وأوضح: “من المؤكد أن استبدال بايدن كان سيحدث ارتفاعًا طبيعيًا في معدلات التأييد للحزب الديمقراطي؛ لأنه منذ سبتمبر 2023 كان هناك قطاع كبير من الناخبين يتحفظ على عمره”.
وتابع: “هؤلاء الناخبين الذين كانوا على استعداد لدعم أي شخص أصغر عمرًا سارعوا في دعم هاريس”.
وحذر “الحنطي” من أن “الاستقبال الاحتفالي لهاريس قد يكون دفعة مؤقتة، ويمكن أن يكون الارتفاع الثابت في تأييدها فقاعة، يعطي مؤشرًا خطيرًا”.
فيديو | كامالا هاريس تواصل تقدمها على دونالد ترمب باستطلاعات الرأي..
والباحث السياسي أحمد الحنطي لـ #هنا_الرياض: صعودها قد يكون فقاعة تنفجر pic.twitter.com/ObhaKEzvlb
— هنا الرياض (@herealriyadh) August 10, 2024
تاريخ ومواقف تيم والز
يتقدم والز نحو البيت الأبيت بخطى ثابتة مع تقدم “هاريس” في استطلاعات الرأي، وهذه أبرز الرؤى عن توجهاته:
– يدعم منح الجنسية لبعض المهاجرين غير الشرعيين وإدماجهم في المجتمع.
– جعل ولاية مينيسوتا التي حكمها ملاذًا آمنًا للأشخاص المتحولين جنسيًا.
– تحوّل من داعم لحق امتلاك السلاح إلى مُطالب بإجراءات للحد من انتشاره.
– مؤيّد لإسرائيل، ولكنه متسامح مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
– يحظى بدعم أبرز الاتحادات العمالية التي رحبت باختياره لمنصب نائب الرئيس.
ويرفض الجمهوريون “والز” لأنهم ينظرون إليه على أنه يساري متشدد معروف بدفاعه المستميت عن القضايا التقدمية، كما أن له تاريخ في جذب الناخبين المحافظين في ترشحه السابق للكونغرس، ومتعاطف مع المهاجرين ودعم قانونًا يسمح لهم بالحصول على رخصة القيادة، إلى جانب اتهامه بالهروب من الخدمة العسكرية عندما كانت كتيبته بصدد الانتشار في العراق.
المصادر: