أحداث جارية رياضة

عض الميدالية.. سر التقليد الأشهر عند الفوز في الأولمبياد

تعد صور الفائزين وهم يعضون الميداليات التي حصلوا عليها حديثًا من بين الصور الأكثر شهرة من الألعاب الأولمبية.

ولكن لماذا يعض الرياضيون الأولمبيون ميدالياتهم؟ في هذا الموضوع سنتعرف على السبب وراء هذه الممارسة الغريبة.

فحص النقاء

تاريخيًا، كان قضم الذهب وسيلة لاختبار أصالة المعدن. فإذا قضم تاجر قطعة من الذهب مثل عملة معدنية وخلف قضمه نوعًا من الخدوش المرئية في المعدن اللين، فهذا يعني أن القطعة حقيقية.

وإذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المحتمل أن تكون قطعة من نوع آخر من المعادن يتم تقديمها بشكل احتيالي على أنها ذهب.

ومع ذلك، فمن الآمن أن نقول إن الأبطال الأولمبيين لا يتحققون من نقاء ميدالياتهم عندما يلتقطون الصور مع القرص المعدني في أفواههم.

طلب المصورين

بما أن اللجنة الأولمبية الدولية توقفت عن منح الميداليات الذهبية الخالصة في عام 1912، فمن المؤكد أن هذا ليس هو السبب.

إذن لماذا لا يزال الفائزون بالأولمبياد يعضون ميدالياتهم؟ لأن المصورين يطلبون منهم ذلك.

قال ديفيد ووليتشينسكي، رئيس الجمعية الدولية للمؤرخين الأولمبيين، لشبكة CNN “لقد أصبح الأمر بمثابة هوس للمصورين.

يرى المصورون أن وضعية قضم الميدالية هي اللقطة التي يمكن أن تصل إلى الصفحة الأولى من صحيفة اليوم التالي، وبالتالي يطلبون من الرياضيين القيام بذلك.

أوضح ووليتشينسكي: “أعتقد أنهم ينظرون إلى هذه اللقطة باعتبارها لقطة رمزية، كشيء يمكن بيعه على الأرجح. لا أعتقد أن الرياضيين قد يفعلون ذلك بمفردهم”.

حتى المتزلج الألماني ديفيد مولر، الذي فاز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010، كسر أسنانه أثناء قيامه بالوضعية الشهيرة!

وقال مولر لصحيفة بيلد الألمانية: “أراد المصورون التقاط صورة لي وأنا أحمل الميدالية بأسناني فقط. وفي وقت لاحق أثناء العشاء، لاحظت أن إحدى أسناني مفقودة”.