شهدت البرازيل قبل ساعات حادث مروع لتحطم طائرة تقل 62 شخصًا، ولقي جميع الركاب حتفهم، بحسب ما أعلنه الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتحطم الطائرة فوق إحدى المناطق السكنية في مدينة فينهيدو في ساو باولو، فوق عدة منازل.
وهبطت الطائرة بشكل عمودي، ثم بدأت في الدوران حلزونيًا قبل أن تصطدم بالمباني السكنية، لكن لم تُسفر عن إصابة أي شخص على الأرض.
وبحسب بيانات موقع Flightradar24، غادرت طائرة Voepass كاسكافيل وكانت في طريقها إلى ساو باولو عندما فقدت الإشارة قبل وقت قصير من الساعة 1:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
وتقول شركة “فويباس” للخطوط الجوية، إن الطائرة كانت متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا الجنوبية إلى المطار الرئيسي في مدينة ساو باولو عندما سقطت في بلدة فينيدو، بحسب وكالة رويترز.
ويقول شهود عيان إنهم رأوا الطائرة وهي تصطدم بمنازل جيرانهم، في لحظة وصفوها بالمرعبة.
سبب التحطم
حتى الآن لا توجد مؤشرات أو دلائل على سبب تحطم الطائرة، حسبما قالت شركة فوبياس، ولكن بحسب مقاطع الفيديو فالطائرة كانت خارجة عن السيطرة، وهو ما ستتحقق منه التحقيقات اللاحقة.
وهرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث للمساعدة في جهود الإنقاذ وإجلاء الناجين، إن وجد، كما استعدت أيضًا المشافي لاستقبال أي مرضى.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، فإن الطائرة تحطمت قبل قبل وصولها إلى المطار بنحو 8 دقائق فقط.
وبدأت الطائرة في فقدان ارتفاعها قبل دقيقة ونصف من تحطمها، وانخفضت من ارتفاع 17 ألف قدم إلى 250 ألف قدم فقط في 10 ثوان.
وفي أعقاب الحادث، أصدرت شركة ATR، الشركة الفرنسية – الإيطالية المصنعة للطائرة التي تحطمت، بيانا قالت فيه إنها ملتزمة بشكل كامل في إجراء تحقيق في سبب الحادث.
ووقف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دقيقة صمت في مناسبة كان يلقي فيها كلمة، بعد سماعه نبأ الحادث.
وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن الحادث “محزن للغاية. كل تضامني مع عائلات وأصدقاء الضحايا”.