لم تكن صفقة تبادل الأسرى بين روسيا والولايات المتحدة التي شملت 7 دول، التي جرى تنفييذها اليوم الخميس، وليدة الأيام الأخيرة، بل إنها نتاج لمباحثات ومفاوضات امتدت على مجار أكثر من عام.
وخلال الصفقة التي وصفها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنها إنجاز الدبلوماسية والصداقة، تم الإفراج عن 20 شخصًا ينتمون لـ7 دول مختلفة.
ويُنظر إلى هذه الصفقة على أنها تاريخية والأكبر منذ فترة الحرب الباردة.
وكان من بين المفرج عنهم خلال تلك الصفقة الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش، وضابط البحرية الأمريكي بول ويلان، المحتجزان لدى روسيا.
ومن الجانب الروسي، تم إطلاق سراح السجين الروسي فاديم كراسيكوف المحتجز لدى ألمانيا، الذي كان من المقرر مقايضته زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني الذي توفى في فبراير الماضي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه لم يحدث منذ الحرب الباردة أن تمت مقايضة تضم هذا العدد وهذه الدول من حلفاء الولايات المتحدة.
ووصف سوليفان المفاوضات بأنها “مضنية”، وزاد الأمر تعقيدا بسبب حرب روسيا في أوكرانيا و”التدهور العام لعلاقاتنا مع روسيا”.
وأصبحت المفاوضات، التي ركزت في البداية على تأمين إطلاق سراح ويلان، أكثر صعوبة عندما احتجز الروس غيرشكوفيتش وكورماشيفا، بحسب سوليفان.
ويوضح الانفوغرافيك التالي المحطات الرئيسية في مفاوضات صفقة إطلاق سراح الأسرى.
