يترقب العالم نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى بعد أقل من 100 يوم، حيث تشهد الساحة السياسية الأمريكية جدلًا كبيرًا بعد قرار الرئيس جود بايدن الانسحاب من السباق الانتخابي وترشح نائبته كامالا هاريس لمنافسة الرئيس الأسبق دونالد ترامب.
ومنذ أن دخلت هاريس السباق الرئاسي شكك عدد كبير من أنصار الحزب الجمهوري في قدرة هاريس على منافسة ترامب والتفوق عليه، ونستعرض خلال السطور التالية ما أسفرت عنه نتائج آخر استطلاعات الرأي حول اختيارات الشارع الأمريكي في الانتخابات القادمة.
تحسن إيجابي في أداء هاريس
أظهرت نتائج استطلاعات الرأي السابقة تفوق ترامب على جو بايدن بعد أداء بايدن المدمر في المناظرة التي أجريت 27 يونيو، بنسبة 2 %، وعلى الرغم من أن الاستطلاع الجديد أثبت حصول هاريس على نقاط أعلى من بايدن، إلا أنها ما تزال متأخرة خلف ترامب بـ 2 % أيضًا.
ويرى الخبراء أن هاريس حصلت على نتائج أفضل ببضع نقاط من بايدن في حين ظلت أرقام ترامب على حالها، وهو ما يعني عن اقتراب المنافسة واحتدامها.
وأظهرت استطلاعات جديدة أجرتها The Hill/Emerson College في جورجيا وأريزونا، أن هاريس لا تزال متراجعة عن ترامب، ولكن بهامش أقل من بايدن.
الولايات المتأرجحة
تعتبر استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن وأريزونا ونيفادا وجورجيا ونورث كارولينا أكثر أهمية من استطلاعات الرأي الوطنية؛ فهي الطريق إلى 270 صوتًا انتخابيًا.
وقبل انسحاب بايدن أظهرت متوسطات الاقتراع أن ترامب يتقدم بـ 7 نقاط في ولاية نيفادا؛ 6 نقاط في أريزونا وجورجيا ونورث كارولينا؛ 5 نقاط في ميشيغان؛ و4 نقاط في بنسلفانيا وويسكونسن، حتى أن ترامب كان يلحق ببايدن في الولايات الزرقاء مثل مينيسوتا وفيرجينيا.
بينما نجحت هاريس في التعادل مع ترامب في ولاية ميشيغان بنسبة 49%، وسُجلت نفس النسب في ولاية بنسلفانيا، ولكن تخلفت هاريس في ولاية ويسكونسن، بنقطة واحدة حيث حصلت على 49% مقابل 50 % ، إلا أنها تقدمت في مينيسوتا بـ 6 نقاط حيث حصلت على 52% مقابل 46% لترامب.
فئات تفضل هاريس
أوضح استطلاع الرأي الذي أجرته Yahoo News أن أداء هاريس أفضل بثلاث نقاط بين النساء، وأفضل بـ 7 نقاط بين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا.
كما أشارت النتائج إلى تفوق هاريس بـ 7 نقاط بين المستقلين، وبـ 8 نقاط بين الأمريكيين السود، وأفضل بـ 13 نقطة بين أولئك الذين ينظرون إلى كل من بايدن وترامب بشكل سلبي، وهم ما يطلق عليهم بالكارهين المزدوجين.
المصدر:
