سلمت المملكة، أمس الإثنين، ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034 إلى الفيفا، ومن شأن هذا الملف إبراز المقومات التي تجعل السعودية الوجهة الأفضل لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية، بما فيها كأس العالم.
الاستعداد التام للمملكة من خلال تطوير البنية التحتية، وبناء ملاعب جديدة، وتحديث الملاعب الموجودة، والعديد من الإجراءات الأخرى التي اتخذتها في هذا الشأن، يجعلها مرشحة بقوة للفوز باستضافة كأس العالم 2034، الأمر الذي يعود عليها بالنفع ويحقق العديد من المكاسب لكافة القطاعات.
القطاعات المستفيدة من استضافة كأس العالم 2034
قال المستشار المالي علي الزهراني، في مداخلة مع قناة الإخبارية، إن القطاعات المستفيدة من استضافة المملكة لكأس العالم 2034 تنقسم إلى قسمين، هما:
• القطاعات المستفيدة ما قبل الحدث، مثل قطاع المقاولات، والتشييد والبناء، والمواد الأساسية، والقطاعات المرتبطة بدور الضيافة والمطاعم.
• القطاعات المستفيدة أثناء الحدث، مثل السياحة والفنادق.
وأوضح الزهراني أن القطاعات المستفيدة ما قبل الحدث سوف تبدأ رحلة من التجهيزات له، وذلك بالتزامن مع استضافة المملكة لعدة أحداث رئيسية، سواء كأس العالم أو إكسبو.
فيديو | ما القطاعات والأنشطة المستفيدة من استضافة #كأس_العالم2034 ؟
المستشار المالي علي الزهراني: تنقسم القطاعات المستفيدة إلى قسمين ما قبل الحدث مثل، التشييد والبناء والمواد الأساسية والمقاولات، وأثناء الحدث ستستفيد قطاعات السياحة والفنادق#أوراق_تداول#الإخبارية pic.twitter.com/VNcH93lQmd
— الإخبارية – اقتصاد (@ekhbariya_eco) July 29, 2024
وأضاف أنه أثناء الحدث، الذي يمتد لقرابة الشهر تقريبًا، سيكون هناك زخمًا كبيرًا في قطاعات مختلفة، على رأسها قطاع الفنادق، فمن المتوقع ارتفاع الحجوزات، والدليل على ذلك ما شهدته النسخ الأخيرة من كأس العالم من إقبال كبير، حيث فاقت أعداد السياح 1,5 مليون ريال في مونديال قطر الماضي.
تابع أنه من المتوقع أيضًا انتعاش قطاع السياحة، فسوف يكون هناك ست مدن تستهدفها وزارة السياحة كوجهات سياحية، وذلك من خلال وجود الملاعب الرياضية، ومن بينهم “نيوم”، التي ستشهد وجود أحد هذه الملاعب.
وتوقع المستشار المالي أيضًا أن كأس العالم 2034 سيعزز العلاقات العامة للمملكة ويرفع مكانتها عالميًا، فضلًا عن النتائج الإيجابية المترتبة عليه (ما بعد الحدث)، فقد يسهم في جذب المزيد من السياح للمملكة، المتوقع أن يتجاوز عددهم مليون سائح.
علاوة على ذلك، سيكون هناك نموًا واضحًا جدًا في عدد الوحدات السكنية المخصصة لهذا الحدث، وكذلك في البنية التحتية الخاصة بالمطارات، التي ستتوسع شبكتها، وفي الطرق التي تربط بين المدن، وشبكة القطارات.
وربما يمتد النمو إلى مترو الرياضوالذي سيكون أحد أكثر المشروعات حظًا في هذا المونديال، فضلًا عن تغذية الخدمات اللوجستية التي سوف تتزامن مع هذا الحدث الكبير، ذلك وفقًا لتوقعات المستشار المالي.
المصدر: الإخبارية