رياضة

السعودية.. الخيار الأنسب لاستضافة كأس العالم

مقومات كثيرة تجعل من المملكة الخيار الأنسب لاستضافة كأس العالم 2034، بعد أن سلمت اليوم ملف ترشحها رسميًا إلى الفيفا في باريس.

ومن أبرز تلك المقومات هو الدعم المتواصل لسمو ولي العهد للرياضة وتحفيز الأندية واللاعبين، بالإضافة إلى المكانة الرائدة والموقع الاستراتيجي الذي يجعلها وجهة جاذبة للعديد من البطولات.

وتتمتع المملكة كذلك بالعديد من الاستثمارات والمشروعات النوعية التي تعزز جاهزية البنية التحتية، والسجل الحافل في استضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية.

وتضم المملكة كذلك المرافق متكاملة التجهيزات، على رأسها استاد الملك سلمان، ووجود أربع ملاعب في مرحلة التطوير (الملك فهد الدولي بالرياض، ملعب الجوهرة بجدة، وملعب أرامكو بالمنطقة الشرقية، وملعب القدية).

كما تم أيضًا بناء 30 ملعب للتدريب استعدادًا لكأس آسيا 2027، وتطوير ملاعب الأندية للتدريب (الشباب، الاتفاق، الفتح)، ناهيك عن اقتراب الدوري السعودي من العالمية بفضل استقطاب النجوم.

مصنع الأحداث الرياضية

توقع العضو المنتدب لشركة سبورتس هب الدكتور بدر الشيباني، خلال تصريحات لقناة الإخبارية، أن تصل نسبة استحواذ المملكة على صناعة الأحداث الرياضية من السوق العالمية في نهاية العام الجاري إلى 3,3%، ويمكن أن تتراوح من 10 إلى 12% في نهاية 2030.

واعتبر الشيباني أن ذلك بمثابة مؤشر على الاستثمار الكبير في القطاع الرياضي عن طريق البنى التحتية الجديدة، والتشريعات الجديدة، واستضافة الفعاليات العالمية الكبيرة، وبناء ملاعب جديدة، وتحديث أخرى موجودة بالفعل، مشيرًا إلى صعود نسبة ممارسة الرياضة من 12% إلى 23%، ووجود أكثر من 3,400 ترخيص استثماري رياضي جديد،

ورأى العضو المنتدب لشركة سبورتس هب أن المملكة تسير عل الخطى الصحيحة للوصول إلى مصاف الدول العالمية في القطاع الرياضي، فمن المتوقع أن تتجاوز نسبة الاستثمار في هذا القطاع 85 مليار خلال عام 2030، مؤكدًا أن ذلك لا يعود بالنفع على الشركات الرياضية فحسب بل على مختلف القطاعات الأخرى، بما فيها السياحة والفندقة والمقاولات والبناء وغيرهم.

ولفت الدكتور بدر إلى تصريح سمو وزير الرياضة حول رغبة شركات استثمارية أجنبية كبيرة في الدخول في هذا المجال، معتبرًا ذلك دليل على أن القطاع الرياضي سوق واعد سيتم ضخ أموال كثيرة فيه، كما أن الاستحواذات الأخيرة، مثل استحواذ شركة لجام (الشركة المدرجة) على شركة سبورتس هب، تدعم فتح سوق وفرص تجارية جديدة، وكذلك خلق فرص عمل جديدة، الأمر الذي يسهم في نمو هذا القطاع بشكل أكبر، الذي يشكل الآن نحو 9 مليار من الناتج المحلي.

ووفقًا لشيباني يعتبر القطاع الرياضي سوق واعد بالنسبة لرواد الأعمال، خاصة أنه سيشهد نقلة كبيرة جدًا خلال الأعوام القادمة بفضل استضافة المملكة للأحداث الرياضية الدولية الكبيرة.

تسليم ملف كأس العالم 2034 للفيفا

من جانبه، أكد المختص في التسويق الرياضي الدكتور مقبل بن جديع، في تصريحه لقناة الإخبارية، على استعداد المملكة التام لاستضافة كأس العالم 2034، وأن الملف الذي تم تسلميه للفيفا قُدم بشكل مميز.

ولفت إلى أن الملف  أبرز جميع المقومات التي تجعل المملكة الأنسب لاستضافة الحدث، بما في ذلك الملاعب الجديدة والتصاميم المميزة، والتسهيلات المقدمة من الحكومة السعودية.

كما أوضح المختص في التسويق الرياضي أن استعداد المملكة لاستضافة الحدث يتجلى في تطوير البنية التحتية في القطاع الرياضي بشكل خاص، وفي المملكة بشكل عام، مؤكدًا أن كل ذلك يأتي ضمن رؤية 2030.

المصدر: الإخبارية