كشفت دار المزادات سووردرز، أن رسائل الأميرة ديانا إلى مدبرة منزل عائلتها السابقة، سيتم عرضها للبيع في مزاد علني يوم 30 يوليو الجاري.
وتكشف الرسائل المزيد من التفاصيل عن حياة ديانا في القصر الملكي، ومن بينها استعدادات زفافها من الأمير تشارلز وعلاقة أطفالها هري وويليم في مرحلة الطفولة.
وأرسلت ديانا رسائلها إلى فيوليت كوليسون، وهي رئيسة مدبرات المنزل في بارك هاوس في المقر الملكي في ساندرينغهام إستيت في نورفولك، حيث ولدت ديانا ونشأت.
عنصر أساسي
ويقول رئيس قسم الفن والممتلكات في شركة سووردرز، لوك ماكدونالد، لشبكة “سي إن إن”، إن كوليسون كانت عنصرًا أساسيًا في حياة ديانا، وظلت هكذا حتى بعد زواجها وانتقالها للحياة الملكية.
وبعد أن تقاعدت كوليسون في عام 1973، ظلت ديانا على تواصل معها وترددت كثيرًا على زيارتها، وفق ماكدونالد.
وأضاف رئيس قسم الفن في الشركة، إن ديانا كانت “تتسلل” لتناول كوب من الشاي في منزل كوليسون في نورفولك عندما كانت في ساندرينغهام.
وأوضح ماكدونالد أن ديانا ومدبرة منزلها كانتا قريبتان من بعضهما البعض، وكان يتراسلان في أعياد الميلاد والكريسماس وحتى قبل زفاف ديانا على الأمير تشارلز آنذاك.
تفاصيل الرسائل
ومن بين الرسائل المعروضة في المزاد، كان هناك رسالة مؤرخة بتاريخ 8 يوليو 1981، أي قبل 3 أسابيع من زفاف ديانا الملكي.
وكتبت ديانا في الرسالة بخط يدها على ورق رسمي تابع لقصر باكنغهام، عن تفاصيل استعدادها للزفاف.
وجاء في الرسالة: “الجميع منشغلون بشدة هنا في تزيين المكان في اللحظات الأخيرة.. أما العروس فقد ظلت هادئة تمامًا”.
وتوجد رسالة أخرى تمت كتابتها بعد 10 أيام من ولادة الأمير هاري في عام 1984، كانت تُبدي فيها شكرها لكوليسون على الهدية التي قدمتها لها.
وقالت ديانا: “لقد كان من اللطيف جدًا منك أن تقدمي مثل هذه الهدية الجميلة لهاري – لقد تأثرنا كثيرًا”.
وذكرت ديانا في نفس الرسالة كيف أن الأمير ويليام أحب شقيقه الصغير كثيرًا، فقالت: “يعشقه ويقضي وقته بالكامل معه ويغرقه بالعناق والقبلات، وهو أمر رائع إذا سُمح لنا بالاقتراب ومشاهدته”.
حياة تحت “الرادار”
وقال ماكدونالد، الذي يعتقد أن “الرسائل تقدم نظرة ثاقبة على حياة ديانا تحت الرادار، وهي أبعد من البروتوكول الملكي”، “إنها تؤكد فقط مدى لطفها وحبها وطيبتها”.
وأرسلت ديانا رسالة أخرى إلى مدبرة المنزل في نفس العام، لتشكرها فيها على إرسال رسائل هدايا عيد الميلاد إلى أبنائها.
وكتبت ديانا على أوراق مخصصة في قصر كنسينغتون: “لقد كان لطفًا رائعًا منك أن تقدم لأبنائنا الصغار مثل هذه الهدايا الرائعة في عيد الميلاد”.
وأشارت في نفس الرسالة إلى أن ويليام عثر على الهدايا وبدأ في فتحها قبل أن يتمكن أحد من إيقافه.
ولا يقتصر المزاد على بيع الرسائل فقط، بل يشمل أشياء أخرى مثل البطاقات العائلية الموقعة والتذكارات المتعلقة بحياة ديانا، ومن أبرزها دعوة شخصية لحضور حفل زفاف ملكي وتذكرة لجنازتها ومراسلات خاصة بحفل تأبينها.
وعلى الرغم من أنه تم تحديد أسعار تتراوح بين 800 و1200 جنيه إسترليني مقابل الرسائل، إلا أن ماكدونالد يتوقع أنها ربما تُباع بأكثر من ذلك.
المصدر: CNN
