أصبح مارك كيلي، هو المرشح الأبرز على قائمة نواب المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، وهو اختيار وصفته صحيفة بريطانية بأنه “هائل”.
وتواصلت هاريس مع كيلي من بين آخرين مرشحين لمنصب النائب، وذلك في أعقاب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي وترشيحها بدلًا منه.
ويرى العديد من الاستراتيجيين الديمقراطيين، أن كيلي هو الأنسب للمنصب لما يمتلكه من خبرات قوية، ناتجة عن عمله كطيار رائد فضاء سابق.
وبحسب قناة ABC الأمريكية، فإن كيلي له باع طويل في ملف الهجرة، وهو ما يخلق إضافة لهاريس في المناطق ذات التأييد الأقوى لترامب.
ويمكن أن يساعد كيلي هاريس في حشد الأصوات لها داخل ولاية أريزونا، والتي يشغل منصب عضو مجلس الشيوخ عنها، بما يكون بمثابة ضربة لترامب ونائبه فانس.
ويقول شقيق كيلي وهو أيضًا رائد فضاء وكابتن متقاعد في البحرية، إن شقيقه شخص ماهر في إدارة الأزمات والاستكشاف العلمي، وصارم في التعامل مع أمن الحدود والسيطرة على الأسلحة.
وخلال مسيرته في مجلس الشيوخ تبنى كيلي العديد من القضايا مثل خفض أسعار الأدوية الموصوفة وخفض التكاليف التي يتحملها كبار السن ووضع قيود على تداول الأسلحة، كما يتمتع بسجل قوي في الهجرة والإجهاض.
ويرى مراقبون أن وجود كيلي في منصب نائب الرئيس، يمكن أن يخلق المزيد من التوتر في الحزب الجمهوري.
عن مارك كيلي
شارك كيلي في حرب الخليج لتحرير الكويت من غزو العراق بين 1990 و1991، وقام فيها بـ39 مهمة.
وشارك في أول مهمة فضائية عام 2001، وساعد خلالها في نقل معدات وإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.
وقطع كيلي 32 مليون كيلومتر في الفضاء في مهمات مختلفة، وقضى 50 يومًا في الفضاء.
وسجل السيناتور أكثر من 5 آلاف ساعة طيران في أكثر من 50 طائرة مختلفة، إلى جانب ما يزيد عن 375 هبوطًا على حاملة طائرات.
وتقاعد في عام 2011 برتبة نقيب لرعاية زوجته بعد إصابتها في محاولة اغتيال، كما تقاعد من وكالة ناسا بعد قيادة مكوك الفضاء إنديفور.
المصدر: الموقع الرسمي لمارك كيلي
