سياسة

تقارير تنفي إصابة ترامب في أذنه.. و”التحقيقات الفيدرالي” يرد

في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المُحتمل الحالي دونالد ترامب، تداول رواد التواصل الاجتماعي تغريدة منسوبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” تُظهر نتيجة اختبار مقذوفات في مكان الواقعة، لكن تحقيقًا أجرته منصة “Lead Stories” أثبت زيف هذه الادعاءات.

وأكدت المنصة المتخصصة في تدقيق الحقائق عبر شبكة الإنترنت، أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يصدر أي تقرير عن اختبار مقذوفات”، ولا توجد تقارير مؤكدة أو معلومات موثوقة تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أصدر أي اختبار مقذوفات متعلق بهذا الحادث.

ادعاء بلا دليل

ظهر الادعاء في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “X”، المعروفة سابقًا باسم تويتر، في 23 يوليو الجاري، وذكر المنشور: “خبر عاجل من مكتب التحقيقات الفيدرالي – اختبار مقذوفات يثير تساؤلات”

واستطرد المنشور: “حدد اختبار مقذوفات في معارض بتلر، يوم الاثنين، خلال جلسة الاستماع USSS، أن ترامب لا يمكن أن يكون قد تم إطلاق النار على أُذنه وإلا كان قد عانى من ارتجاج في المخ/كدمة وكسر في الرقبة”.

ولم يقدم المنشور أي دليل لدعم ادعائه بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي أصدر أي تقرير مقذوفات يُثبت أن ترامب لم يتعرض لإطلاق النار في الأذن خلال محاولة الاغتيال.

رد FBI

نفي مكتب التحقيقات الفيدرالي، أمس الأربعاء، إصدار أي تقرير مقذوفات، وقال في رسالة للمنصة عبر البريد الإلكتروني: “لم يصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تقريرًا عن إطلاق النار”.

فيما لم يُظهر البحث المدقق عبر محرك جوجل أي تقارير موثوقة تشير إلى صدور تقرير FBI، بحسب ما نشرته المنصة وقامت بأرشفته.

وأكدت المنصة: “لم نجد أي تقارير موثوقة حتى 24 يوليو 2024، تؤكد الادعاء بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال إن اختبار مقذوفات يظهر أن دونالد ترامب لم يتعرض لإطلاق النار في الأذن”.

كان ترامب تعرّض لمحاولة اغتيال، في 13 يوليو الجاري، خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، مما أسفر عن إصابته برصاصة في أذنه، وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي هوية المسلح الذي قُتل برصاص عناصر من جهاز الخدمة السرية الأمريكية.