يترقب الأمريكيون والعالم المواجهة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، في سباق الرئاسة 2024.
وحتى الآن لم يعط الحزب القرار الأخير بشأن ترشيح هاريس كبديلة للرئيس الحالي جو بايدن الذي أعلن تنحيه عن المشاركة في السباق الرئاسي قبل أيام.
ويمتلك كلا من ترامب وهاريس مواقف متناقضة في العديد من القضايا السياسية، سواء كانت داخلية أو خارجية.
السياسة الداخلية
يُحسب ترامب على الجناح اليميني ويتبنى سياسات محافظة، كما أنه يدعم إغلاق الحدود ووقف المهاجرين ويدافع عن التوازن في قضايا الإجهاض.
على الجانب الآخر، تُعرف هاريس بأنها يسارية ولها مواقف تقدمية، كما أنها تتعهد بحماية المهاجرين وتسهيل منح الجنسية، وهي من أبرز المناصرين لحق الإجهاض.
السياسة الخارجية
يدعم ترامب إسرائيل وتحقيق أهدافها، كما أنه معروف بسياسته المتشددة ضد إيران ويدعم فرض عقوبة اقتصادية عليها.
ويزعم ترامب قدرته على إنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة بتسوية مع بوتين، ويرغب بإعادة النظر في العلاقات مع الناتو.
أما هاريس فهي داعمة لإسرائيل ومتعاطفة مع غزة، وتفضل الدبلوماسية مع إيران لكنها ترى المفاوضات “مسدودة”.
وتصف هاريس بوتين بـ “الوحشي” وتدعم إمداد أوكرانيا بالأسلحة، كما أنها تريد مواصلة دعم بايدن القوي لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
المصدر: الإخبارية