سياسة

بروفومو.. فضيحة يتورط بها الأمير الراحل فيليب

حصلت صحيفة ميل أون صنداي مؤخرًا على معلومات تُشير إلى تورط الأمير البريطاني الراحل فيليب في فضيحة “بروفومو” التي حدثت في أوائل ستينيات القرن الماضي.

وحصلت الصحيفة على تلك المعلومات من برقية – اطلعت على نسخة منها – أرسلها رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيه إدغار هوفر، إلى السفارة الأمريكية في عام 1963.

ما هي قضية بروفومو؟

هي قضية سياسية بريطانية، كان بطلها جون بروفومو، وزير الدولة للحرب – 46 عامًا، وعارضة الأزياء كريستين كيلر – 19 عامًا.

وعاش بروفومو وكيلر علاقة غرامية غير شرعية، في الوقت الذي كانت الأخيرة على علاقة مع الجاسوس الروسي، يفغيني إيفانوف.

وتتضمن البرقية ادعاءً من توماس كوربالي، رجل أعمال أمريكي وصديق لستيفن وارد الوسيط بين بروفومو وكيلر، حول تورط فيليب.

وبحسب المعلومات التي حصبت عليها الصحيفة، فإنه ربما كانت هناك علاقة بين الأمير البريطاني الراحل وكيلر.

والعلاقة بين وارد والأمير فيليب كانت واضحة، حتى أن الثنائي تم رسمهما بواسطة فنان في قصر باكنغهام.

وكشف فيلم The Crown، جزءًا من تلك الحقائق، إذ إنه أظهر الأمير فيليب يتعرض للتهديد من قبل جاسوس سوفيتي آخر يحذره من أنه سيكشف علاقته مع وارد.

أسفرت تلك القضية عن الإطاحة بحزب المحافظين برئاسة رئيس الوزراء، هارولد ماكميلان، كما دفعت بروفومو لتقديم استقالته.

وطوال 60 عامًا ماضية، ظلت البرقية حبيسة الأدراج في وزارة العدل الأمريكية.

المصدر: independent