سياسة

الضغوط تتزايد على نتنياهو وسط مخاوف من الاغتيال.. ماذا بعد؟

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضبًا واسعًا بعد فشل حكومته في إحراز أي تقدم أو أهداف بالعدوان على غزة، أو بشأن المفاوضات الخاصة بالأسرى.

مجزرة المواصي

وقُتل وأُصيب ما لا يقل عن 100 فلسطيني في هجوم إسرائيلي على خان يونس، وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق أن 71 فلسطينيًا قُتلوا في غارة على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع.

وكان نتنياهو قد قال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف وقائد كبير آخر قُتلا في ضربة إسرائيلية في غزة لكنه تعهد بمواصلة تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية حتى النهاية.

وأضاف: “على أية حال فإننا سنصل إلى قيادة حماس بأكملها”، مؤكدًا أن فرص التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين سوف تتحسن من خلال زيادة الضغوط العسكرية على حماس.

أما حماس فقد أعلنت أن القيادي محمد الضيف بخير ولم يُقتل خلال مجزرة خان يونس

مجزرة المواصي

ضغوطات سياسية على نتنياهو

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ضغوطات داخلية، بعد مجزرة المواصي والفشل في تحقيق الهدف الإسرائيلي، فضلًا عن مطالب أهالي المحتجزين بإبرام اتفاق مع حماس وإطلاق سراح الأسرى.

لكن من جانب آخر يهدد بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب والاستقالة إذا أتم نتنياهو صفقة مع حماس.

وفي أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة للمرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، تتزايد مخاوف نتنياهو من تكرار ما حدث معه مع تزايد الضغوط عليه.

ويأتي ذلك وسط اتهامات نتنياهو للمعارضة الإسرائيلية بالتحريض على اغتياله بعد تعرض مفاوضات الأسرى للخطر.

وقال مسؤول كبير في حركة حماس إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد الهجمات القاتلة التي وقعت في غزة هذا الأسبوع والتي قالت إسرائيل إنها استهدفت القائد العسكري للحركة محمد ضيف.

لكن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اتهم إسرائيل بمحاولة إفشال جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال تصعيد هجماتها في القطاع، وفقًا لوكالة رويترز.

الضغوط تتزايد على نتنياهو وسط مخاوف من الاغتيال