نجا المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، من محاولة اغتيال في إحدى التجمعات الدعائية لإعادته للبيت الأبيض، يوم السبت، ولكن الهجوم المسلح أسفر عن وفاة شخص آخر، فمن هو؟
أمريكي يخسر حياته بسبب تأييد ترامب
أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، اليوم الأحد، أن كوري كومبيراتوري، البالغ من العمر 50 عامًا، وهو رئيس سابق لوحدة إطفاء، توفي مستخدمًا جسده كدرع لحماية زوجته وابنته من الرصاص.
ونقل “شابيرو” عن زوجة الضحية قولتها إن “كومبيراتوري” فارق الحياة بسبب تلقي الرصاص عن عائلته.
وأصيب شخصان آخران خلال محاولة قتل ترامب خلال تجمع حاشد يوم السبت في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا.
ووصف راندي ريمر، رئيس شركة الإطفاء التطوعية في “بوفالو تاونشيب”، وصف “كومبيراتوري” بأنه “أخ أكبر لخدمة الإطفاء في المدينة”.
وقال إن “كومبيراتوري” شغل منصب رئيس الشركة لمدة ثلاث سنوات تقريبًا ولكنه كان أيضًا عضوًا مدى الحياة، مما يعني أنه خدم لأكثر من 20 عامًا.
وأضاف: “هو رجل عظيم، مستعد دائمًا لمساعدة أي شخص في كل مكان، لقد دافع بالتأكيد عما يؤمن به، ولم يتراجع أبدًا لأي شخص.”.
وقال مساعد رئيس الشركة، ريكي هيسلي، الذي عرفه لأكثر من عقد من الزمان إنه “كان منفتحًا للغاية على الحياة، ولم يقل كلمة سيئة لأحد أبدًا”.
وبينما لم يكشف مسؤولو إنفاذ القانون في المدينة عن تفاصيل الضحايا الآخرين، قال النائب عن ولاية تكساس الأمريكية روني جاكسون في بيان يوم الأحد إن ابن أخيه أصيب ولكن لحسن الحظ أن إصابته لم تكن خطيرة”.
وقال “جاكسون”: “كانت عائلتي تجلس في المقدمة، بالقرب من المكان الذي كان يتحدث فيه الرئيس، ثم سمعوا دوي طلقات نارية وأدرك ابن أخي بعد ذلك أن رقبته ملطخة بالدماء وأن شيئًا ما خدش رقبته وجرحها، وقد تم علاجه من قبل مقدمي الخدمة في الخيمة الطبية”.
وكان الرئيس السابق يعرض رسمًا بيانيًا لأرقام عبور الحدود عندما تم إطلاق خمس طلقات على الأقل.
وشوهد “ترامب” وهو يمسك بأذنه وينزل على الأرض، قبل أن يلتف أفراد التأمين حوله، وعندما وقف ووجهه ملطخ بالدماء، حرك قبضته أمام أنصاره المبتهجين.
المصادر: