سياسة

بعد محاولة اغتيال فاشلة لترامب.. قصة رصاصات قتلت رؤساء أمريكيين

تعرض الرئيس السابق والمرشح المحتمل للانتخابات الأمريكية 2024، دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال يوم السبت في تجمع حاشد في بنسلفانيا.

وأثار وابل من إطلاق النار حالة من الذعر، وحاصر أفراد الخدمة السرية لترامب، الذي قال إنه أصيب برصاصة في أذنه، وهرعوا إلى سيارته وهو يلوح بقبضته في إظهار للتحدي.

وقالت حملة ترامب إن المرشح المفترض للحزب الجمهوري كان بخير بعد إطلاق النار، الذي قال إنه اخترق الجزء العلوي من أذنه اليمنى.

هذه الواقعة تُلقي بظلالها على حوادث اغتيال الرؤساء الأمريكيين، والتي بدأت من منتصف القرن الـ19

إبراهام لينكولن

كان إبراهام لينكولن الرئيس الـ16 للولايات المتحدة، وجرى اغتياله في منتصف شهر أبريل عام 1865، في مسرح فورد بواشنطن العاصمة، على يد الممثل جون ويلكس بوث.

تسلل “بوث” إلى المقصورة الخاصة للينكولن بينما كان الرئيس وزوجته وأصدقاؤه يشاهدون عرضًا في المسرح فورد.. أطلق بوث النار على لينكولن مرة واحدة في رأسه ثم قفز وهرب من المسرح.

على الرغم من كسر ساقه أثناء قفزه من مقصورة لينكولن الخاصة إلى المسرح، هرب بوث من المسرح وقابله أحد المتآمرين، شق الاثنان طريقهما إلى فيرجينيا، وتبعتهما القوات الفيدرالية بعد أن تعرف عدد من رواد المسرح على بوث.

بعد محاصرة الحظيرة التي يختبئ فيها بوث في فيرجينيا، أشعلت القوات النار فيها لإخراج بوث وشريكه المتآمر، رفض بوث المغادرة وأطلق عليه جندي فيدرالي النار في رقبته، وقال لاحقًا إن بوث رفع مسدسًا، تم إنقاذ بوث من المنزل المحترق وعاش لمدة ثلاث ساعات قبل أن يموت.

اغتيال إبراهام لينكولن

جيمس جارفيلد

الرئيس الـ20 للولايات المتحدة، أُطلق عليه الرصاص في 2 يوليو 1881، وتُوفي يوم 19 سبتمبر من نفس العام، في محطة قطار بالتيمور وبوتوماك في واشنطن العاصمة، على يد تشارلز جيتو.

تعرض “جارفيلد” لرصاصتين، الأولى في ذراعه والثانية أصابت ظهره، وجرى القبض على “جيتو” من الشرطة أثناء فراره من محطة القطار، وكان دافعه أنه شعر بالخيانة لأن “جارفيلد” لم يعينه جارفيلد في منصب دبلوماسي، قبل أن يُدان بالقتل ويحُكم عليه بالإعدام شنقًا.

رغم تصريحات الأطباء الأولية بأن جارفيلد قد مات، إلا أن الرصاصة لم تقتل الرئيس، ومع ذلك، أدى الفحص غير الصحي المتكرر لجرحه وعدم فهم الأدوية المطهرة إلى عدوى دمرت جسد الرئيس، فتُوفي بعد 79 يومًا من إطلاق النار عليه.

اغتيال جيمس جارفيلد

وليام ماكينلي

الرئيس الـ25 للولايات المتحدة، أُطلق عليه النار في 6 سبتمبر 1901، في المعرض الأمريكي في بوفالو، نيويورك، على يد ليون كولغوش.

بينما كان الرئيس ماكينلي في المعرض اقترب كولغوش منه وأطلق عليه النار مرتين في صدره، استمر في التقدم وخطط لإطلاق النار للمرة الثالثة، وأسقطه حارسه الشخصي على الأرض.

كان كولغوش فوضويًا وقال إنه قتل ماكينلي لأنه كان رئيسًا لحكومة فاسدة، وكانت كلماته الأخيرة، “لقد قتلت الرئيس لأنه كان عدوًا للشعب الصالح- الشعب العامل”، وبعدها أُدين وحُكم عليه بالإعدام بالصعق الكهربائي.

أُصيب ماكينلي برصاصتين في صدره، وبدا أنه يتعافى من محاولة الاغتيال حتى 12 سبتمبر، عندما تدهورت صحته بسرعة، وتُوفي بسبب عدوى الغرغرينا.

اغتيال وليام ماكينلي

جون كينيدي

الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، أُطلق عليه النار وتُوفي في 22 نوفمبر 1963، خلال موكب سيارات في دالاس، تكساس، من قِبل لي هارفي أوزوالد.

أطلق أوزوالد النار على  كينيدي من نافذة في مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس بينما كان كينيدي يقود سيارته المكشوفة وهي جزء من موكب رئاسي يشق طريقه عبر وسط مدينة دالاس.

أُصيب كل من كينيدي وحاكم تكساس جون كونالي في إطلاق النار، توفي كينيدي بعد 30 دقيقة في مستشفى باركلاند، تعافى الحاكم كونالي تمامًا.

ألقي القبض على لي هارفي أوزوالد في دار سينما بعد ساعات من إطلاق النار، وأثناء نقله إلى سجن أكثر أمانًا، قُتل أوزوالد برصاص جاك روبي.

اغتيال جون كينيدي