صحة

متوسط العمر VS الإنفاق الصحي في الدول الغنية

متوسط العمر VS الإنفاق الصحي في الدول الغنية

يتفاوت متوسط العمر المقترح أن يعيشه كل شخص على حسب الإنفاق الصحي للفرد في مجموعة من الدول الغنية.

وخسرت الولايات المتحدة كمثال، المكاسب التي حققتها في متوسط الأعمار خلال العقدين الماضيين وذلك بسبب جائحة كوفيد-19.

وفي الوقت نفسه، بلغ الإنفاق الصحي للفرد في الولايات المتحدة أعلى مستوى له في العالم.

ولتوضيح متوسط الأعمار في عدد من البلدان الغنية، أعد موقع Visualcapitalist، ترتيبًا لهذه الدول معتمدًا على بيانات من Peterson-KFF، اعتبارًا من عام 2022.

متوسط الأعمار في الدول الغنية

بحسب البيانات تمتلك الولايات المتحدة أدنى متوسط عمر متوقع بين الدول الغنية، على الرغم من أنها تنفق الكثير من الأموال على الرعاية الصحية.

وتتجاوز تكلفة الرعاية الصحية للفرد في الولايات المتحدة 12,500 دولار اعتبارًا من 2022.

وهذه الأرقام تجعل من الولايات المتحدة حالا استثنائية، إذ إنها تزيد عن متوسط إنفاق الفرد في ألمانيا (في المركز الثاني) على الرعاية الصحية بنحو 4600 دولار، وتقل من حيث متوسط العمر بـ3.2 سنة.

ومن بين الدول المتقدمة الاثنتي عشرة التي شملتها الدراسة، يبلغ متوسط ​​تكلفة الرعاية الصحية للفرد 6700 دولار، مع متوسط ​​عمر متوقع يبلغ 82.2 سنة.

وينفق الأمريكيون حوالي ضعف هذا المبلغ، في الوقت الذي يعيشون فيه أقل بـ5 سنوات من المتوسط.

وبحسب مؤسسة بيترسون-كي إف إف، ففي عام 1980، كان إنفاق الولايات المتحدة على الصحة ومتوسط أعمال المواطنين تتناسب مع المتوسط العام في نظرائها من الدول.

ولكن منذ ذلك العام، بدأت الاتجاهات تتباين ما خلق تلك الفجوة.

لماذا تختلف تكلفة الإنفاق ومتوسط العمر؟

وبشكل عام، هناك بعض العوامل التي تؤثر على تكاليف الإنفاق على الصحة ومن ثم متوسط العمر المتوقع.

وفي المملكة المتحدة كمثال، يوجد أدنى تكلفة للإنفاق على الصحة مقارنة بباقي الدول الأوروبية وهي 5500 دولار، ويرجع ذلك جزئيًا إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وفي الوقت نفسه، تتمتع اليابان بأحد أعلى معدلات العمر المتوقع في العالم (84 عامًا)، في حين تبلغ تكاليف الرعاية الصحية للفرد 5300 دولار أميركي.

ويعود الفضل جزئياً في الحفاظ على صحة جيدة بين السكان إلى انخفاض استهلاكهم من اللحوم الحمراء وارتفاع استهلاكهم للأسماك.

متوسط العمر VS الإنفاق الصحي في الدول الغنية

المصدر: Visualcapitalist