في الثالث من يوليو يحتفل العالم، باليوم العالمي لمكافحة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، الذي احتفلت به لأول مرة منظمة Zero Waste Europe، وهي منظمة بيئية جماعية، في عام 2009.
وتقول statista إن المواد البلاستيكية ليست ضارة بالبيئة فحسب، حيث تقتل الحياة البرية وتتراكم في الأنهار ودلتا الدلتا ومواقع دفن النفايات، ولكنها خطيرة أيضًا. للبشر أيضًا، حيث تُظهر الأبحاث كيف يتم الآن العثور على المواد البلاستيكية الدقيقة المتحللة بشكل روتيني في مجرى الدم لدى الناس.
حظر المواد البلاستيكية
ويوجد البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، يوجد في أشياء مثل أكياس التسوق وأدوات المائدة والأكواب والأطباق التي تستخدم لمرة واحدة. في استطلاع أجرته شركة إبسوس وشمل أكثر من 24000 مشارك في 32 دولة مختلفة حول العالم، وافق ما يصل إلى 85 بالمائة من المشاركين على ضرورة فرض حظر على المواد البلاستيكية غير الضرورية ذات الاستخدام الواحد.
وكانت إندونيسيا (97 في المائة)، والمكسيك (94 في المائة)، وأوغندا (93 في المائة) مجرد بعض البلدان التي لديها أعلى نسبة من المؤيدين لتطبيق مثل هذه القيود، في حين كانت حصة الدعم أقل في الهند (76 في المائة)، والولايات المتحدة (76 في المائة). الولايات المتحدة (73 بالمائة) واليابان (60 بالمائة).
وتناول الاستطلاع أيضًا أهمية تقليل إنتاج البلاستيك في جميع أنحاء العالم. في المتوسط، قال 87 بالمائة من المشاركين إنهم يعتقدون أنه من الضروري أو المهم جدًا أو المهم جدًا أن يكون هناك اتفاق دولي يركز على الحد من إنتاج هذه المادة.
الغازات الدفيئة
ولأن البلاستيك مُصنع من المنتجات البترولية ومن الوقود الاحفوري غير المتجدد، فإن عملية تصنيع المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد والتخلص منها تتسبب بانبعاث الغازات الدفيئة وتشكل عواقباً بيئية خطيرة، بما في ذلك تغير المناخ. حيث تتحلل هذه المواد البلاستيكية المهملة وتنتهي بمدافن النفايات وبعدها ومع مرور الوقت، يؤدي ذلك الى إطلاق غاز الميثان، وهو من أقوى الغازات الدفيئة المؤثرة والمؤدية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتواجه مصادر المياه في جميع انحاء العالم مشكلة مستمرة ومتزايدة الا وهي التلوث البلاستيكي، حيث أن حوالي 8 ملايين طن متري يؤول به الامر في النهاية الى المحيطات كل سنة. حيث تقوم الكائنات البحرية من أصغرها الى أكبر الحيتان ببلع هذه النفايات البلاستيكية وهذا يؤدي إلى كوارث، لانه لا يمكن لهذه الكائنات هضم اجزاء النفايات وممكن أن تعلق بحناجرها لتخنقها وتتسبب بجوعها حتى ممكن أن تؤثر على الصحة الانجابية لبعض الانواع البحرية.
اقرأ أيضاً:
