أصبح امتلاك فريق رياضي محترف رمزًا للمكانة بين الأثرياء، والذين صاروا يتنافسون على شراء أبرز العلامات التجارية في عالم الرياضة.
أغنى أصحاب الفرق الرياضية حول العالم
في عام 2024، بلغ صافي ثروة ستيف بالمر، مالك فريق كرة السلة لوس أنجلوس كليبرز، أكثر من 121 مليار دولار أمريكي، مما جعله أغنى مالك فريق رياضي في العالم.
أصبح بالمر، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت لمدة 14 عامًا، مالك لوس أنجلوس كليبرز في عام 2014، حيث اشترى الامتياز مقابل حوالي ملياري دولار أمريكي.
وينشط فريق لوس أنجلوس كليبرز في دوري كرة السلة للمحترفين في الولايات المتحدة، ويتنافس في الجهة الغربية للرابطة الوطنية لكرة السلة.
ويحقق الفريق عوائد ضخمة، ففي موسم 2022-2023، حضر ما يقرب من 721 ألف مشجع مباريات كليبرز في صالة “Crypto.com Arena”، مما أدى إلى تحقيق إيرادات بقيمة حوالي 51 مليون دولار أمريكي خلال العام.
وفي المرتبة الثانية، يتواجد روب والتون، مالك فريق دنفر بونكوز، أحد أندية كرة القدم الأمريكية، وتبلغ ثروته 77.4 مليار دولار.
فاز فريق دنفر بونكوز بالدوري 8 مرات، وبطولة سوبر بول 3 مرات، ويحمل الرقم القياسي في خسارات السوبر بول مع نيو إنغلاند يبتريوتس.
وتتواجد امرأة في المرتبة الثالثة، وهي ميريام أديلسون، مالكة فريق كرة السلة الامريكي دالاس مافريكس.
تأسس دالاس مافريكس عام 1980، وحصد أول لقب له كبطل لدوري المحترفين الأمريكي موسم 2010-2011.
ويحل الفرنسي فرانسوا بينو في المرتبة الرابعة بامتلاكه فريق ستاد رين الذي يلعب في الدور الفرنسي.
يمتلك بينو ثروة تقدر بحوالي 40.1 مليار دولار أمريكي، وقد فاز الفريق الذي يمتلكه بكأس فرنسا 3 مرات كان آخرها عام 2019.
وفي المرتبة الخامسة، هناك الأمريكي دان غيلبرت، مالك نادي كليفلاند كالفييرز لكرة السلة، والذي تقدر ثروته بحوالي 26.2 مليار دولار أمريكي.
يمتلك الفريق لقبًا تاريخيًا في دوري المحترفين الأمريكي في عام 2015، حين تغلب على جولدن ستيت واريورز في سلسلة النهائي بقيادة ليبرون جيمس.