اعتمدت الجمعية العام للأمم المتحدة، في 1 يوليو 2024، قرارًا ينص على تسمية 24 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة، وذلك بمبادرة من المملكة العربية السعودية مع مجموعة من الدول.
المملكة تدفع نحو تعزيز التنمية المستدامة عالميًا
تقدّم بمشروع قرار اعتماد اليوم العالمي للتوائم الملتصقة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوب المملكة الدائم لدى المنظمة، الدكتور عبدالعزيز الواصل، عن دول السعودية والبحرين والمغرب وقطر واليمن.
وقال الدكتور عبدالعزيز الواصل، إن المشروع يهدف بشكل أساسي إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.
وأشار الواصل أن القرار يطالب برفع الوعي حول حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة، مبينًا أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفاً عن الركب، مما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه ومراعاة حقوق الإنسان.
وأكد الواصل أن صحة الإنسان هي أولوية لدى القيادة في المملكة مستعرضًا دور البلاد الرائد في مجال فصل التوائم الملتصقة.
وأطلقت المملكة قبل ما يزيد عن 30 عامًا البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، ومنذ ذلك الحين نفّذت أكثر من 60 عملية ناجحة لفصل التوائم الملتصقة.
كما استقبلت المملكة 26 حالة من دول مختلفة بدون تمييز من أي نوع.
وعبر المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عن شكره لممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الصحة العالمية، على الدعم المقدم خلال مراحل صياغة القرار والتفاوض عليه.
من جهتها أشارت وزارة الخارجية أن أهداف القرار التفصيلية تتمثل في:
– نشر المزيد من الوعي بحالة التوائم الملتصقة واحتياجاتهم المختلفة.
– تعزيز التعاون الإقليمي والدولي نحو خدمة التوائم الملتصقة.
– التمكين لعيش حياة بأفضل المستويات الممكنة من الصحة والرفاه تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
– التأكيد على ضرورة تمتع جميع الناس من كافة الأعمار بحياة صحية.