تنفق الولايات المتحدة ما يزيد عن الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم في نشر قوات خارج حدودها في أكثر من 170 دولة عبر كل القارات.
ولتوضيح أماكن تمركز القوات الأمريكية وأعلى البلدان استضافة، أعد موقع Visual capitalist تصنيفًا، معتمدًا على بيانات من مركز بيانات القوى العاملة الدفاعية (DMDC) في مارس 2024.
أعلى البلدان
تُشير الأرقام إلى أن هناك 170 ألف جندي أمريكي في الخدمة الفعلية متمركزين في الخارج.
وتستضيف اليابان أكثر من نصف هذا العدد في المركز الأول بنحو 55 ألفًا، ثم تأتي ألمانيا في المركز الثاني بـ35 ألفًا، وهي من بقايا الحرب العالمية الثانية بعد استسلام قوى المحور.
ويوجد في ألمانيا أيضًا مقر القيادة الأوروبية الأميركية في شتوتغارت، وهي قاعدة إقليمية رئيسية للمساعدة في “الحفاظ على السلام في أوروبا وأجزاء من الشرق الأوسط وأوراسيا”، كما ذكرت الحكومة.
وبموجب معاهدة الأمن بين اليابان والولايات المتحدة، التي جرى تعديلها في عام 1960، تمتلك أميركا الحق في إقامة قواعد عسكرية في البلاد، في مقابل الدفاع عن اليابان في حالة تعرضها لهجوم.
وتأتي كوريا الجنوبية في المركز الثالث، بامتلاكها حامية عسكرية كبيرة يبلغ تعدادها نحو 25 ألف جندي في الخدمة الفعلية، وهو أيضًا من بقايا الحرب الكورية.
وتقع 6 من بين أكبر الدول استضافة للقوات الأمريكية في قارة أوروبا، فيما يحاول الجيش الأمريكي أن يقلل تواجده هناك من الحرب الباردة، ولكن بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، استأنفت عملية الحشد.
ومؤخرًا، زاد الجيش المريكي من وجوده في أوروبا والشرق الأوسط، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب بين حماس وإسرائيل في غزة.
المصدر: Visual capitalist