سياسة

انتخابات 2024 حول العالم.. الفائزون والخاسرون والنتائج المحتملة

تُجرى انتخابات رئيسية في أكثر من 60 دولة حول العالم منذ بداية عام 2024، أي أن ما يقارب من نصف سكان العالم سيدلون بأصواتهم في استحقاقات ديمقراطية.

ولتوضيح أبرز الفائزين والخاسرين والمحتملين في تلك الانتخابات، أعد موقع Visualcapitalist الرسم البياني التالي.

ومن المقرر أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري ثلاثة انتخابات كبرى من أبرزها انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.

انتخابات 2024 حول العالم.. الفائزون والخاسرون والنتائج المحتملة
أبرز الفائزين والخاسرين والمرشحين في انتخابات 2024

الفائزون حتى الآن

خلال الانتخابات الرئيسية التي جرت في بداية عام 2024، كان هناك 3 رؤساء وزراء احتفظوا بمناصبهم بعد فوزهم في الانتخابات ومن بينهم: الشيخة حسينة في بنغلاديش، وشهباز شريف في باكستان، وناريندرا مودي في الهند، كما فاز الرئيس فلاديمير بوتن روسيا.

ومع ذلك، لم تشهد الانتخابات الروسية والبنغلاديشية وجود أي مرشحين من المعارضة، مما ألقى بظلاله على العملية الانتخابية.

وفي باكستان، أُعيد انتخاب رئيس الوزراء شهباز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية “نواز”، ولكن لجنة الانتخابات في البلاد قضت بأن حزب حركة الإنصاف الباكستانية المعارض لم يعقد انتخابات داخلية صالحة.

انتخابات 2024 حول العالم.. الفائزون والخاسرون والنتائج المحتملة

وأجبر هذا الأمر مرشحي الحزب بالترشح بشكل مستقل، وفي حين أنهم فازوا بشكل غير رسمي بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان (92)، إلا أنهم ما زالوا غير قادرين على تشكيل الأغلبية.

وفي المكسيك فازت كلوديا شينباوم، الحاكمة السابقة لمدينة مسكيكو سيتي، بمنصب رئيسة المكسيك، لتكون بذلك أولى سيدة تتولى المنصب

كما أُعيد انتخاب رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، لفترة ولاية ثالثة، ولكنه اتجه لتشكيل الحكومة من خلال الائتلاف.

وفي إندونيسيا، انتُخِب رجل الأعمال ووزير الدفاع السابق برابوو سوبيانتو رئيسًا للبلاد. وقد اتُهِم سوبيانتو بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء خدمته العسكرية، كما مُنع ذات مرة من دخول الولايات المتحدة.

انتخابات 2024 حول العالم.. الفائزون والخاسرون والنتائج المحتملة

الانتخابات المقبلة

حقق ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نتائج غير مرضية في انتخابات البرلمان الأوروبي، ما دفعه لأن يدعو لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في وقت سابق الشهر الجاري.

وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني الشعبوي اليميني، بقيادة المرشح لمنصب رئيس الوزراء جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عامًا، يتصدر خلال الانتخابات المقرر إجراؤها في الأسبوع الأول من يوليو.

وفي المملكة المتحدة، يتقدم كير ستارمر، زعيم حزب العمال، أيضًا في استطلاعات الرأي ضد رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك الذي ورث المنصب من ليز تروس، أقصر رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا.

وبحلول شهر نوفمبر المقبل، من المقرر أن يتواجه كلا من الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب، فيما تُعرف بانتخابات الجولة الثانية التي ستحدد رئيس الولاية الجديدة لأكبر اقتصاد في العالم.

المصدر: Visualcapitalist