أعلن المرشح الرئاسي، أمير حسين غازي زاده هاشمي، انسحابه من سباق الانتخابات الإيرانية، أمس الأربعاء، ليكون أول المنسحبين من هذا الاستحقاق.
وجاء انسحاب زاده هاشمي في محاولة لزيادة الدعم المقدم للمرشحين المتشددين الثلاثة الآخرين، ليحل واحد منهم محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
دعم الجبهة الثورية
ومن خلال مجموعة من التغريدات عبر حسابه على منصة “إكس”، قال غازي إن انسحابه يستهدف “تعزيز الفصيل المحافظ وتعزيز فرصهم الجماعية في الانتخابات المقبلة”.
وكان روحاني أعلن في وقت سابق دعمه للمرشحين المتشددين: محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني، ودعا إلى الوحدة بينهم في المعركة ضد المرشح “الإصلاحي” مسعود بزشكيان.
وشدد غازي زاده هاشمي على أهمية الوحدية بين مرشحين “جبهة الثورة”، مؤكدًا في نفس الوقت التزامه بالقضية.
وفي معرض حديثه عن أسباب الانسحاب، قال هاشمي إن تلك الخطوة جاءت بهدف “الحفاظ على تماسك القوى الثورية في واستجابة للطلب المكتوب من المجلس الأعلى لإجماع القوى الثورية وبعض العلماء والوطنيين”.
وعبر عن أمله في أن يتحد المرشحين المتشددين الثلاثة من أجل تعزيز الجبهة الثورية في الانتخابات.
وقال هاشمي إنه كان يسعى إلى الحفاظ على إرث إبراهيم رئيسي من خلال ترشحه لانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وأضاف أنه شعر بأن حقوق رئيسي سوف تضيع إذا لم يكن هناك ممثلًا عن الحكومة الثالثة عشرة بين المرشحين.
من هو غازي زاده هاشمي؟
هاشمي الذي يبلغ من العمر 53 عامًا في الأصل طبيب، وعمل سابقًا كعضو في البرلمان.
وتقلد هاشمي منصب عضو هيئة رئاسة البرلمان ونائبًا أول لرئيس البرلمان.
وفي عام 2021، خاض هاشمي الانتخابات الرئاسية، ولكن خسر في السباق.
وخلال عهد الرئيس الإيراني الراحل إبرايهم رئيسي، تم تعيين زاده هاشمي نائبًا للرئيس ورئيسًا لمؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى.
وتخضع هذه المؤسسة شبه الحكومية الإيرانية للعقوبات بسبب توجيه الموارد المالية إلى المنظمات الإرهابية، وخاصة حزب الله.
المصدر: Iranintl