منوعات

في يومهم العالمي.. أشهر البحارة عبر التاريخ

يحتفل العالم في 25 يونيو من كل عام باليوم العالمي للبحارة، لتسليط الضوء على أهمية تلك الشريحة من العمالة، والتي تواجه تحديات ومخاطر كبرى خلال عملها.

كانت المنظمة البحرية الدولية أطلقت مبادرة عالمية للاحتفال بالبحارة في جميع أنحاء العالم، وفي عام 2011 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال رسميًا بهذا اليوم.

وبهذه المناسبة نرصد في السطور التالية أشهر البحارة عبر التاريخ:

كيستوفر كولومبوس


في يومهم العالمي.. أشهر البحارة عبر التاريخ

عمل كولومبوس بحارًا منذ عام 1451، واشتهر المستكشف الإيطالي باكتشافه أمريكا في عام 1492.

وكانت رحة كولومبوس في البداية تستهدف استكشاف آسيا، والتي خرج فيها بدعم الملك فرديناند والملكة إيزابيلا ملكة إسبانيا.

وأبحر كولومبوس على متن 3 سفن حتى يصل إلى البحر الكاريبي، وفي النهاية وصل إلى أمريكا بدلًا من آسيا وهو ما فتح الباب لاستعمارها من جانب الأوروبيين.

زار كولومبوس لاحقًا الأمريكتين، ولكن كان هناك جدل كبير حول أفعاله التي تم ربطها بقمع الشعوب وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

فرديناند ماجلان


في يومهم العالمي.. أشهر البحارة عبر التاريخ

يُنسب إلى ماجلان الذي وُلد في البرتغال في عام 1480 قيامه بأول رحلة حول العالم، عدما بدأ حياته كبحار.

وكن لاحقًا شعر ماجلان بعدم تقدير من الملك البرتغالي، فقرر عرض خدماته على ملك إسبانيا شارل الخامس.

وفي عام 1519، أبحر ماجلان من إسبانيا بأسطول مكون من خمس سفن في محاولة للعثور على ممر غربي إلى جزر التوابل (إندونيسيا الحالية) وفتح طريق تجاري جديد إلى الشرق.

وفي عام 1512، وصل ماجلان إلى الفلبين عن طريق مضيق ماجلان الذي تم تسميته تيمنًا به، وبعد صعوبات وعوائق من الرياح والأمواج تمكن من عبور المحيط الأطلسي.

وبعد وصوله تعرّض ماجلان لهجوم من قبل السكان المحليين، وبعد صراع طويل لقى حتفه في نفس العام قبل أن يشهد إتمام رحلة الالتفاف حول العالم.

ولكن بعد سنوات قليلة تمكنت سفينة فيكتوريا وهي إحدى السفن التابعة لماجلان من العودة إلى إسبانيا وعلى متنها مجموعة من الناجين، ليسطروا بعودتهم الرحلة التي صنعت التاريخ.

فاسكو دا جاما


في يومهم العالمي.. أشهر البحارة عبر التاريخ

يرجع إلى المستكشف البرتغالي دا جاما أحد أشهر البحارة في التاريخ، والذي ولد في عام 1469، الفضل في عبور المحيط الهندي قبل أي أوروبي آخر.

وأرسل الملك البرتغالي الأول جاما في رحلة استكشافية للبحث عن طريق بحري إلى الهند في عام 1497، وهي أرض غنية بالتوابل وغيرها من السلع المهمة.

ومن خلال أسطول مكون من أربع سفن وصل دا جاما إلى كاليكوت الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي للهند.

وخاض المستكشف البرتغالي مهمة صعبة واجه خلالها الملوك المعادين وأبحر عبر الممرات المائية الضيقة، انتهت بإقامة علاقات قوية مع ملوك كاليكوت وغيرها من المدن الهندية.

وفي النهاية عاد إلى البرتغال في عام 1499 حاملاً شحنة من التوابل الثمينة.

وفي عام 1502، تم تعيين دا جاما حاكمًا للهند البرتغالية، بعد عودته إلى الهند بأسطول مكون من 20 سفينة.

فرانسيس دريك


في يومهم العالمي.. أشهر البحارة عبر التاريخ

ولد الرحالة والمستكشف الإنجليزي دريك، في عام 1540 في مدينة ديفون، واشتهر برحلته حول العالم وهزيمة للأرمادا الإسبانية.

وعمل دريك بحارًا في البحرية الإنجليزية قبل أن يُصبح قرصانًا معتمد بشكل قانوني، ليكون قادرًا على الاستيلاء ونهب السفن الإسبانية.

وأبحر دريك على متن السفينة بيليكان في عام 1577 لمحاولة الإبحار حول العالم (أعيدت تسميتها لاحقًا باسم جولدن هيند).

وسافر دريك وطاقمه حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية عبر مضيق ماجلان إلى المحيط الهادئ، حيث اكتشفوا ساحل كاليفورنيا والفلبين وإندونيسيا.

وفي عام 1580، عاد ماجلان إلى وطنه بعد أن أكمل أول رحلة حول العالم يقوم بها رجل إنجليزي، وتوفي عام 1596 أثناء سفره قبالة ساحل بنما.

جيمس كوك


في يومهم العالمي.. أشهر البحارة عبر التاريخ

اشتهر جيمس كوك باستكشافاته في المحيط الهادئ، وكان مغامرًا وملاحًا ورسام خرائط بريطانيًا.

في بداياته كان كوك مدربًا في البحرية الملكية، وصعد بالرتب حتى بات قائدًا.

وفي عام 1768، قاد رحلة استكشافية للجمعية الملكية لرؤية عبور كوكب الزهرة من جنوب المحيط الهادئ.

على مدى عدة أشهر، قام كوك برسم خرائط لسواحل نيوزيلندا وشرق أستراليا من على ظهر السفينة إتش إم إس إنديفور.

وتوفي في عام 1779 في هاواي، بعد أن ولد في يوركشاير بإنجلترا.

ماركو بولو


في يومهم العالمي.. أشهر البحارة عبر التاريخ

عُرف الرحالة الفينيسي ماركو بولو الذي ولد في عام 1254 برحلاته المتعددة حول العالم، وقضى 17 عامًا من حياته في الصين وقام بالكثير من الرحلات هناك.

ويُعد كتاب “رحلات ماركو بولو” الذي كتبه الرحالة عن رحاته من أشهر كتب الرحلات على الإطلاق.

وفي عام 1271، بدأ ماركو بولو رحلته إلى الصين، ورأى خلالها مناطق كثيرة في آسيا الوسطى وطريق الحرير.

وعندما دخل الصين في عام 1275، التقى بولو بالإمبراطور المغولي قوبلاي خان، والذي عرض عليه الانضمام إلى بلاطه بعدما أُعجب بإتقانه للغات عدة

وعلى مدار سبعة عشر عامًا، استكشف بولو الكثير من أنحاء الصين والبلدان المحيطة بها. واعتمد عليه قوبلاي خان كمستشار وأرسله في مهام دبلوماسية متعددة. وعند عودته إلى البندقية في عام 1292، اندفع على الفور إلى حرب مع جمهورية جنوة.

وكتب ماركو بولو كتابه خلال تواجده في السجن، حتى توفي في عام 1324.

المصدر: Havefunwithhistory