أحداث جارية سياسة

الأمير عبد الرحمن بن مساعد يرد على الداعين لما يسمى بـ “حج البراءة”

الأمير-بعد-الرحمن-بن-مساع-يرد-على-دعوات-حج-البراءة

نشر الشاعر والرئيس السابق لنادي الهلال، الأمير عبدالرحمن بن مساعد، مقطع فيديو عبر حسابه على منصة “X”؛ للرد على الدعوة لما يسمى “حج البراءة”، وهو مصطلح يعبر عن رفع شعار وترديده في المشاعر المُقدّسة، بتوجيه من المرشد الأعلى الإيراني.

الرد على الدعوة إلى حج البراءة

قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “بمناسبة ما يتردد هذه الأيام من إعلان البراءة بإخراج أول آية من سورة التوبة من سياقها وتطويعها لأغراض سياسية، أبعد ما يكون عن مقصود الدين في الحج“.

وأضاف: “لا بد من القول أن الله سبحانه وتعالى للحجيج في الحج أن يكثروا من الطاعات وذكره سبحانه وتعالى بالتلبية والتكبير والدعاء والاستغفار والتوبة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه”.

وتابع: “اتخاذ شعارات أخرى وترديدها فهذا أمر غير مشروع ولا أساس له من الصحة ولا أصل له في الشرع، وبالرجوع لآية البراءة، وفقًا للآية الكريمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإظهار البراءة من المشركين من أهل العهود؛ لإعلامهم أن عليهم الإسلام للسماح لهم بالحج”.

وأشار الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “أرسل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ينادي بالبراءة حتى يعلم الناس أن الحج خاص بالمسلمين، وحتى يعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بريء من عهودهم، فعليهم الدخول في الإسلام حتى يتسنى لهم الحج، ولا يحجوا وهم مشركون”.

وواصل: “في العام العاشر من الهجرة، والذي كان فيهحجة الوداع، ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هذه البراءة ولم يعلن شيء من ذلك، ولم يرسل أحد من صحابته كما فعل في العام التاسع”.

وقال: “بعد كل ذلك، سيعلم أي عاقل أن ما يدعى إليه من ممارسات هو شيء لا علاقة له بالحج أو الآية الكريمة أصلًا، وهو ليّ لعنق الحقيقة، ومن يدعو إليه هو باطل يدعو لباطل”.

وتساءل الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “كيف تدعو للبراءة من المشركين في مكان ليس فيه مشركين، وكل من فيه من المسلمين”.

وأضاف: “من يأتي إلى الحج عليه أن يعمل بأعمال الحج وأن يظهر عليه الوقار والسكينة”.

وقال إن “الإخلال بالأمن أو تعكير صفو الحجاج هو من الفسوق الذي نهى الله تعالى عنه في الحج”.

المصادر:

منصة x