السعودية

درب الإبل.. الممر التاريخي لقوافل الحجاج

تعد قرية درب الإبل، التابعة لمحافظة حفر الباطن، واحدة من أقدم القرى الواقعة على طريق الشمال الدولي، ولها تاريخ طويل يمتد لعقود. تأسست القرية في عام 1395 هـ (1974 م) على يد الشيخ عمش بن شخير بن طواله -رحمه الله- بعد موافقة الملك فيصل -رحمه الله- على إنشائها في عام 1394 هـ (1973 م). تبعد القرية عن حفر الباطن نحو 68 كيلومترًا، وتتميز بموقعها الاستراتيجي.. الذي جعلها ممرًا رئيسيًا لقوافل الحجاج والتجارة بين نجد والعراق.

تأسيس القرية وتاريخها

تمتاز قرية درب الإبل بتاريخ عريق، حيث كانت في الماضي ممراً رئيسياً لقوافل الحجاج والتجارة بين العراق ونجد. هذا الموقع الجغرافي الهام جعل منها نقطة توقف حيوية للمسافرين والقوافل.. مما أسهم في نموها وتطورها عبر الزمن. تأسست القرية رسميًا في عام 1395 هـ (1974 م) بعد أن وافق الملك فيصل -رحمه الله- على إنشائها في العام السابق. هذا القرار الملكي جاء لتلبية احتياجات المنطقة.. وتطوير البنية التحتية لخدمة الحجاج والتجارة.

الخدمات المتاحة في القرية

على مر السنين، شهدت قرية درب الإبل تطورًا ملحوظًا في الخدمات المقدمة لسكانها. تتوفر في القرية مجموعة متنوعة من الخدمات الأساسية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، ومنها:

مركز صحي: يوفر الخدمات الطبية الأساسية لسكان القرية والمناطق المجاورة.

مدارس بنين: تتوفر في القرية مدارس لجميع المراحل التعليمية، مما يسهم في توفير التعليم الجيد لأبناء القرية.

شبكة مياه: تم توصيل شبكة مياه لجميع المنازل، مما يضمن توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب للسكان.

الطابع الطبيعي للقرية

تشتهر قرية درب الإبل بوجود كثيف لأشجار السدر، والتي تضفي جمالًا طبيعيًا على المنطقة. هذه الأشجار ليست فقط جزءًا من التراث الطبيعي للقرية، بل توفر أيضًا بيئة خضراء تساعد في تحسين جودة الهواء وتوفير الظلال للسكان والزوار.

ونستعرض في الإنفوجرافيك التالي أبرز المعلومات عن قرية درب الإبل التي تعد – تاريخيًا – من أعرق الأماكن التي شهدت مسير قوافل الحجيج.درب الإبل