صحة

الفرق بين التخطيط والقلق.. دليلك للتكيّف مع الأفكار السلبية

اكتشف علماء النفس أن بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات انشغال العقل بقوة هم في الحقيقة عالقون في دوامة من القلق دون أن يشعروا؛ لأنهم يعتقدون أن سبب كثرة التفكير هو التخطيط والاستعداد للمستقبل، فكيف يمكن التفريق بين الأمرين؟

علامات تدل على القلق

تشمل المؤشرات التي تشير إلى أننا قد نكون عالقين في دائرة القلق ما يلي:

– تدور أذهاننا حول أفكار متكررة، وغالبًا ما تأخذ شكل أسئلة “ماذا لو…”، تليها نتائج سلبية متخيلة.

– نعاني من مشكلات جسدية مثل تسارع ضربات القلب، والتوتر، وانقباض المعدة) في كل مرة نتخيل فيها نتيجة محتملة.

– نتوقف عن اتخاذ أي إجراء ، ولكن بدلًا من ذلك نشعر بالتجميد السلوكي.

قلق

كيف يمكن علاج المشكلة؟

قدمت ليزابيث رومر، أستاذة علم النفس في جامعة ماساتشوستس بوسطن بالولايات المتحدة مجموعة نصائح للخروج من دائرة القلق، عبر طرح بعض الأسئلة على النفس، وتشمل:

– هل هناك أي شيء يمكنني القيام به الآن من شأنه أن يساعدني في الاستعداد لهذا الحدث أو السياق المستقبلي ويزيد من احتمالية سيره على ما يرام ؟

– إذا كانت النتيجة التي أخشاها محتملة، فهل هناك أي شيء يمكنني القيام به لإعداد نفسي لها؟

– هل أحاول إيجاد طريقة للسيطرة على شيء لا يمكن السيطرة عليه؟، وعندما ندرك أننا نحاول السيطرة على الأشياء التي لا نستطيع السيطرة عليها، يمكننا أن نتعاطف مع هذا الدافع الطبيعي ثم نتخلى بلطف عن الجهود الصارمة للسيطرة عليها.

– هل انتقلت من التفكير الخفيف في النتائج إلى تخيلها بوضوح؟، يمكّن هذا السؤال من سهولة التعامل مع النتائج السلبية المحتملة باستخفاف، والتفكير في كيفية تجنبها أو التعامل معها، ثم الاستمرار في الانخراط في التخطيط والإعداد، بدلاً من الوقوع في الخوف والقلق.

– ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟، ويمثّل هذا السؤال واحدة من أكثر الطرق فعالية لمواجهة الشعور بالضياع في مخاوفنا عبر اتخاذ إجراءات ذات معنى.

المصادر:

موقع psychologytoday