صحة

قبل تناول لحم الضأن.. ضع في اعتبارك هذه المحاذير والنصائح

يعد لحم الضأن أحد مصادر البروتين اللذيذة والمفيدة للجسم في الكثير من الحميات الغذائية، ولكن استهلاكها يمكن أن ينطوي على مخاطر صحية في حالات معينة.

في السطور التالية، نلقي الضوء على المكونات الغذائية للحم الضأن وفوائدة، بالإضافة إلى عوامل الخطر المرتبطة بتناوله.

المعلومات الغذائية للحم الضأن

يتميز لحم الضأن بأنه قليل الدهن نسبيًا ومعبأ بالعناصر الغذائية.

توفر قطعة لحم الضأن المطبوخ التي تزن 10 غرام تقريبا حوالي 25 غرامًا من البروتين، بالإضافة إلى كميات جيدة من البوتاسيوم وفيتامين ب 12، كما أنه مصدر جيد للحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية.

ومع ذلك، يعد لحم الضأن يعد أيضًا مصدرًا للدهون المشبعة.كما أن العديد من القطع تحصل على أكثر من نصف سعراتها الحرارية من الدهون.

قطع-لحم-الضأن

احذر ارتفاع مستويات الكوليسترول واحتمال الإصابة بالأمراض

يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة إلى رفع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يُعرف أيضًا باسم الكوليسترول الضار.

الكوليسترول هو مادة شمعية يتم تصنيعها في الكبد وتوجد في خلايا الجسم للمساعدة. يساعد في عملية الهضم، وإنتاج الهرمونات، وإنتاج “فيتامين د”.

وبينما نحتاج إلى الكوليسترول، فإن الجسم قادر على إنتاج كل ما يحتاجه، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المتحولة والمشبعة إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم.

ومثل أي لحم أحمر، يحمل لحم الضأن بعض المخاطر الصحية، فقد يؤدي الاستهلاك العالي له أن يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة طويلة المدى، بما في ذلك السكتة الدماغية، وسرطان البروستات، وسرطان الثدي، والسرطان القولوني المستقيمي، وسرطان البنكرياس، وأمراض القلب، والسكري.

لحم-ضأن-مطبوخ

كيف تتناول لحم الضأن بطريقة صحية؟

قد يحتوي لحم الضأن على دهون مشبعة، لكن اختيار قطع خالية من الدهون يعني ضررًا أقل.

ويمكن أن تؤدي طريقة تحضير اللحوم إلى جعلها خيارًا صحيًا أيضًا.

وللقيام بذلك، يجب بإزالة أكبر قدر ممكن من الدهون، وتجنب قلي اللحم؛ لأنه يضيف المزيد من الدهون.

وينصح الخبراء بحفظ لحم الضأن النيئ مبردًا وبعيدًا عن الأطعمة الأخرى.

كما ينصح الخبراء بطهي قطع لحم الضأن المطحونة واللحم العضلي إلى درجة حرارة 71% لضمان أنها آمنة.

المصادر:

موقع healthline

موقع webmd