أعمال

عمالة الأطفال.. أصحاب السن الأصغر يعانون أكثر

كشف تقرير نشرته منظمة العمل الدولية بالتعاون مع “اليونيسيف” أن 160 مليون طفل انخرطوا في عمالة الأطفال خلال عام 2020، أي ما يعادل واحدًا من كل 10 أطفال تقريبًا.

الفجوة العمرية في عمالة الأطفال

أشار التقرير أن هذا الرقم الكبير ينطوي على اختلافات كبيرة بين المناطق، فعلى سبيل المثال، يختلف العمر الذي من المرجح أن يكون فيه الأطفال في صفوف العمالة حسب المنطقة.

سجلت منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا أعلى نسبة من الصغار في عمالة الأطفال في عام 2020.

وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، كان معدل الانتشار أعلى قليلاً بالنسبة للأطفال في الفئة العمرية من 15 إلى 17 عامًا.

ويعرف التقرير عمالة الأطفال على أنها “العمل الذي يكون الأطفال أصغر من أن يقوموا به أو العمل الذي من المحتمل، بحكم طبيعته أو ظروفه، أن يضر بصحة الأطفال أو سلامتهم أو أخلاقهم”.

وبحسب التقرير، فقد انخفضت عمالة الأطفال بين الأطفال في الفئتين العمريتين من 12 إلى 14 سنة ومن 15 إلى 17 سنة بين عامي 2016 و2020.

ولم يكن هذا هو الحال بالنسبة لمن هم في الفئة العمرية من 5 إلى 11 سنة، حيث ارتفع عددهم، والسبب في ذلك غير معروف حتى الآن.

ووجد محللو التقرير أن عمالة الأطفال منتشرة على نطاق أوسع في المناطق الريفية عنها في المناطق الحضرية .

 

وحسب منظمة الأمم المتحدة، تحتل أفريقيا المرتبة الأولى في ما يتصل بعدد الأطفال الملتحقين بعمالة الأطفال، حيث يصل عددهم إلى 72 مليون طفل.

وتحتل منطقة آسيا والمحيط الهادئ المرتبة الثانية حيث يصل العدد إلى 62 مليون طفل.

يوجد في مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ معًا ما يصل إلى 9 من كل 10 أطفال مصنفين ضمن ظاهرة عمالة الأطفال.

ويتوزع العدد المتبقي بين الأمريكتين بـ 11 مليون وأوروبا وآسيا الوسطى بـ 6 ملايين والدول العربية بمليون واحد فقط.

وتشير الأرقام إلى أن 5% من الأطفال في الأمريكيتين ملتحقين بأعمال، وتصل نسبتهم إلى 4% في أوروبا وآسيا الوسطى، و 3% في الدول العربية.

وتقدر الأمم المتحدة أن نسبة 9% من جميع الأطفال في البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض ونسبة 7% من جميع الأطفال في البلدان ذات الدخل المتوسط المرتفع منخرطون في أعمال لا يفترض بهم المشاركة فيها.