صحة

مختبرات متنقلة وتقنيات متطورة.. كيف تضمن المملكة سلامة غذاء الحجاج؟

تكثف المملكة العربية السعودية جهودها خلال موسم الحج في سبيل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما.

تساهم هذه الإجراءات في أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة، وفقًا لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030.

أسطول الإعاشة في حج 1445

وتعكف المملكة ومؤسساتها المختصة على ضمان سلامة الغذاء وإدارة خدمات الإعاشة للحجاج، هذا العام اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة 328 من الشركات والمؤسسات وأصحاب المطابخ المتخصصين في التموين والإعاشة، للعمل خلال موسم الحج.

ويكون ذلك بعد استيفاء المتطلبات واستكمال الإجراءات التي تخول أصحاب تلك المنشآت لتقديم خدمات الإعاشة والتموين خلال الموسم، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 7.618.780 حاجًا بمكة المكرمة، و5.065.000 حاج في المشاعر المقدسة.

تحليل العينات الغذائية خلال موسم الحج

وأوضحت الأمانة بأن الفرق الرقابية تقوم بالجولات الميدانية المستمرة للكشف على منشآت الإعاشة المؤهلة وسحب وتحليل العينات الغذائية بواسطة أجهزة الكشف السريع، للتأكد من صلاحية المواد المستخدمة، كزيوت القلي، ومواد النظافة، وسلامة الأدوات المستخدمة.

وتشرف الفرق الرقابية أيضًا على تثقيف وتوعية العاملين في تلك المنشآت، وذلك ضمن الخطة الرقابية لمتابعة تلك المطابخ خلال الموسم والتأكد من أدائها بجودة عالية واستمرارية استيفائها للاشتراطات.

تقنيات عالية لفحص الغذاء

وأشارت الأمانة إلى أنها جهزت عددًا من المختبرات المركزية والمتنقلة، والتي تعمل بتقنيات عالية بواسطة كوادر وطنية متخصصة لفحص عينات الغذاء المتداولة بالأسواق والمطاعم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتأكد من سلامتها وصلاحيتها، وتصل طاقتها التشغيلية الى أكثر من 700 عينة في اليوم الواحد.