صحة

دراسة جديدة: التمرين المسائي يساعد على خفض السكر في الدم لدى البدناء

أوضحت نتائج الدراسة أهمية مراعاة التوقيت الأمثل في اليوم لتعزيز فعالية برامج التمارين والنشاط البدني التي يصفها المعالجون

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Obesity أن ممارسة التمارين الرياضية في المساء تعتبر فعالة بشكل خاص في خفض مستويات السكر في الدم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

التوقيت المثالي للتمارين

أكد القائمون على الدراسة أن النشاط البدني المعتدل إلى القوي يُعزز توازن الجلوكوز لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، والذين يُعتبرون أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين.

وعلى الرغم من ذلك، فإن التوقيت المثالي لممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي لتحسين التحكم اليومي في نسبة الجلوكوز في الدم لم يكن معروفًا حتى الآن.

وأوضحت نتائج الدراسة أهمية مراعاة التوقيت الأمثل لليوم لتعزيز فعالية برامج التمارين والنشاط البدني التي يصفها المعالجون.

تفاصيل الدراسة

شملت عينة الدراسة 186 شخصًا بالغًا تم اختيارهم بشكل عشوائي في غرناطة وبامبلونا بإسبانيا، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتمت مراقبة أنماط الجلوكوز لديهم على مدار 14 يومًا باستخدام مقياس تسارع ثلاثي المحاور وجهاز مراقبة الجلوكوز المستمر.

أظهرت النتائج أن النشاط البدني المعتدل إلى القوي في المساء يمثل خيارًا مفيدًا للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لتحسين توازن الجلوكوز في الدم يوميًا

وفي الختام، أظهرت النتائج أن النشاط البدني المعتدل إلى القوي في المساء يمثل خيارًا مفيدًا للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لتحسين توازن الجلوكوز في الدم يوميًا.

كما تبين أن تراكم أكثر من 50% من النشاط البدني المعتدل إلى القوي في المساء ارتبط بانخفاض مستويات السكر في الدم أثناء النهار والليل والمستويات الإجمالية للجلوكوز مقارنة بعدم النشاط.

وكان هذا الارتباط أقوى لدى المشاركين الذين يعانون من ضعف تنظيم الجلوكوز، وكان نمط هذه الارتباطات متشابها في كل من الرجال والنساء.

وأوضح الدكتور رينيه جيه روجرز، كبير العلماء في قسم النشاط البدني وإدارة الوزن في المركز الطبي بجامعة كانساس أنه من توجه الطب نحو وصفات تمارين مخصصة لمختلف الحالات المزمنة، تقدم هذه الدراسة الآن رؤى إضافية تتجاوز مجرد توجيه المرضى إلى زيادة الحركة فقط، بل بدلاً من ذلك، تشجيعهم على الحركة بقدر الإمكان، وإعطاء الأولوية للنشاط بعد الظهر إلى المساء عندما يكون ذلك ممكنًا.

المصدر:

scitechdaily