أحداث جارية سياسة

رئيسة وزراء الدنمارك ليست الأولى.. العنف يتصاعد ضد السياسيين الأوروبيين

رئيسة-وزراء-الدنمارك

تعرض رئيس الوزراء الدنماركي للاعتداء على يد رجل، مساء الجمعة، في وسط العاصمة كوبنهاغن، فيما يبدو أنه استمرار لموجة العنف المتصاعد ضد السياسيين الأوروبيين خلال الأشهر الأخيرة.

تزامنت هذه الأحداث مع التحضير لإجراء انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث تعاني مجتمعات القارة العجوز من الاستقطاب، على إثر أزمة المهاجرين، والصدمات بسبب الصراعات في مناطق متفرقة من العالم.

“فريدريكسن” أحدث المتأثرين

اعتدى رجل يبلغ من العمر 39 عامًا على رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، في أحد شوارع كوبنهاغن.

نُقلت “فريدريكسن”، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الدنماركي، إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، وتبين أنها لم تصب بأذى.

نتيجة للحادث، ألغت “فريدركسن” فعاليات حملتها الانتخابية، والتي كان مقرر لها يوم السبت، عشية التصويت في بلادها.

ولا تزال تفاصيل الحادث غير واضحة، لكن وسائل الإعلام المحلية أفادت أن رجلًا سار بقوة نحو “فريدريكسن” ودفعها بقوة.

رئيسة-وزراء-الدنمارك

“فيكو” تعرّض للهجوم الأخطر

كان أخطر هجوم حتى الآن هو ذلك الذي استهدف رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي تعرض لإطلاق ناري يوم 15 مايو الماضي بينما كان يحيي أنصاره.

أشار فيكو، الذي تولى منصبه في الخريف الماضي بعد حملة انتخابية مؤيدة لروسيا ومعادية للولايات المتحدة، في مقطع فيديو تم تسجيله مسبقًا هذا الأسبوع إلى أنه تم استهدافه بسبب آرائه التي تختلف بشكل حاد عن التيار الرئيسي الأوروبي.

رئيس-وزراء-سلوفاكيا

السياسيون الفرنسيون في مرمى البيض والطلاء

في فرنسا، تم رشق المرشح الاشتراكي الرئيسي في انتخابات الاتحاد الأوروبي، رافائيل جلوكسمان، بالبيض والطلاء في إحدى فعاليات عيد العمال في الشهر الماضي.

وضرب السياسي اليميني إريك زمور امرأة ألقت بيضة عليه أثناء حملته الانتخابية في كورسيكا في أوائل شهر مايو.

ألمانيا مسرح للاعتداءات

وفي ألمانيا، تقول كل من الحكومة وأحزاب المعارضة إن أعضائها ومؤيديها واجهوا موجة من الاعتداءات الجسدية واللفظية في الأشهر الأخيرة.

وفي الشهر الماضي، تعرضت نائبة عمدة برلين لهجوم خلال مناسبة في مكتبة محلية من قبل رجل اقترب منها من الخلف وضربها بما وصفته الشرطة بحقيبة تحتوي على جهاز صلب.

وقبل ذلك، تعرض مرشح من حزب المستشار أولاف شولتس للضرب في دريسدن أثناء حملته الانتخابية للانتخابات الأوروبية واضطر إلى الخضوع لعملية جراحية.

هذا الأسبوع، تعرض مرشح يميني كان يقوم بحملة للانتخابات المحلية التي أجريت في نفس اليوم للطعن والإصابة في مانهايم.

أزمة مماثلة في المملكة المتحدة

وفي المملكة المتحدة، التي ستجري انتخاباتها البرلمانية في 4 يوليو، تعرض الناشط المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، نيغيل فاراج، للرشق بالحليب المخفوق هذا الأسبوع.

جاء الاعتداء في أعقاب إعلان السياسي أنه سيتولى قيادة حزب اليمين وسيترشح للبرلمان، فيما اتهمت امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا بالاعتداء عليه.

المصدر:

موقع apnews