أعلن فريق برشلونة الإسباني، اليوم الأربعاء، التعاقد مع المدرب الألماني، هانسي فليك، لتولي القيادة الفنية للبلوغرانا، خلفًا للإسباني تشافي هيرنانديز.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز إنجازات هانسي فليك كلاعب ومدرب، والتي أهلته ليصبح أحد أبرز الأسماء في الساحة الكروية العالمية.
هانسي فليك كلاعب
وخاض هانسي فليك، 104 مباراة كلاعب خط وسط ضمن صفوف فريق بايرن ميونخ بين عامي 1985 و1990، وفاز بالدوري الألماني أربع مرات.
توّج “فليك” البالغ من العمر 59 عامًا حاليًا، بلقب كأس ألمانيا مرة في موسم 1985-196، كما حصد رفقة البافاري لقب كأس السوبر المحلي عام 1988.
مسيرة هانسي فليك التدريبية
بعد اعتزال “فليك” كرة القدم، بدأ مسيرته التدريبية كمدرب لنادي فيكتوريا بامينتال الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى بين عامي 1996 و2000.
انتقل “فليك” إلى هوفنهايم في وقت لاحق من عام 2000، وقاده إلى التواجد بالدرجة الثالثة قبل أن يغادره في عام 2005.
كافح “فليك” كثيرًا على مدى 14 عامًا قبل أن يتولى مهمة الرجل الأول، حين تعاقد معه بايرن ميونخ في نوفمبر 2019، بعد أن قضى سنوات طويلة كمساعد ليواكيم لوف في تدريب المنتخب الألماني.
تولى “فليك” قيادة الفريق الأكثر نجاحًا في ألمانيا حتى مايو 2021، وخاض معه 86 مباراة، تمكن من خلالها بالفوز بسبعة ألقاب.
خلال قرابة عامين، حقق فليك 70 انتصارًا مع بايرن ميونخ، إلى جانب 8 تعادلات، و8 هزائم فقط.
بدأ “فليك” نجاحاته في ألمانيا بتحقيق لقب الدوري الألماني بعد 7 شهور من توليه المسؤولية.
وفي موسم 2020-2021، حقق “فليك” سداسية تاريخية للبافاراي، بإحراز ألقاب الدوري المحلي وكأس ألمانيا وكأس السوبر الألماني وكأس السوبر الأوروبي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
غادر “فليك” بايرن ميونخ ليصبح الرجل الأول في المنتخب الألماني خلال الفترة من أغسطس 2021 إلى سبتمبر 2023.
لم تكن مسيرة “فليك” ناجحة مع المنتخب الألماني، ففي 25 مباراة بجميع المباريات، حقق 12 انتصارًا بنسبة 48% من إجمالي المواجهات، إلى جانب التعادل في 7 مباريات وتلقي الهزيمة في 6.
تشمل الأرقام السلبية لهانسي فليك مع المنتخب الألماني أن اللاعبين سجلوا 60 هدفًا فيما استقبلت شباكهم 30 هدفًا في المقابل.
أقيل هانسي فليك من تدريب المنتخب الألماني بعد خسارة من اليابان برباعية في مباراة ودية، وقال رئيس اتحاد كرة القدم في بلاده حينها: “المنتخب يحتاج إلى زخم جديد بعد النتائج المخيبة للآمال”.
المصادر: