جمع الأموال للأطفال المحتاجين، هو هدف يوم الأنف الأحمر العاشر في الولايات المتحدة، إذ تقود مؤسسة Comic Relief الخيرية.
وحتى إلى جانب التأثيرات من منظور الصحة البدنية والعقلية، فإن الأطفال الذين يعيشون في فقر هم أيضًا أكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي، مما يمكن أن يؤثر على نمو وقدرة الطفل على الانخراط في التعليم، والذي بدوره يمكن أن يؤثر على الدخل المستقبلي، حسب statista.
انتشار فقر الأطفال
وتضيف: “فقر الأطفال يلحق الضرر بالمجتمع ككل أيضًا، حتى من وجهة نظر اقتصادية، كما هو مفصل في دراسة أجراها مايكل ماكلولين ومارك ر. رانك من جامعة واشنطن في سانت لويس عام 2018، والتي وجدت أن لها تكاليف قابلة للقياس من “انخفاض الإنتاجية الاقتصادية إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، فضلا عن التكاليف المرتبطة بالجريمة والتشرد وسوء معاملة الصغار”.
وينتشر فقر الأطفال على نطاق واسع، حسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. فيما سجلت كوستاريكا أعلى معدلات فقر الأطفال في عام 2022 من بين 38 دولة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي شملها استطلاع رأي.
الفقر في الولايات المتحدة
وفي دولة أمريكا الوسطى، كان أكثر من ربع الصغار يعيشون في فقر وقت إجراء الدراسة. ويتم قياس ذلك على أساس نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عامًا والذين يعيشون في أسر يقل دخلها عن خط الفقر؛ تؤخذ على أنها نصف دخل الأسرة المتوسطة من إجمالي السكان.
وكان أكثر من واحد من كل خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما يعيشون في فقر في الولايات المتحدة، وفقا لهذه البيانات، مما يجعلها واحدة من الدول التي تقف أعلى بكثير من متوسط 38 دولة البالغ 12.6%.
ويعيش ما يُقدر بـ 333 مليون طفل في العالم – أو 1 من كل 6– في فقر مدقع، وفقاً لتحليل صدر في سبتمبر الماضي عن اليونيسف والبنك الدولي.
ووجد التحليل أنه بينما تراجع عدد الأطفال الذين يعيشون على أقل من 2.25 دولار يومياً من 383 مليون إلى 333 مليون (أو 13 بالمئة) بين عامي 2013 و 2022، أدى التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 إلى خسارة ثلاث سنوات من التقدم، أو ما يشكل 30 مليون طفل أقل مما كان متوقعاً لولا حدوث التعطيلات التي نشأت عن جائحة كوفيد-19.