حصلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” على جميع الموافقات النهائية من الجهات المختصة، واستيفاء جميع الشروط وانتقال ملكية الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) بالكامل إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وتبلغ القيمة الإجمالية للصفقة 12.5 مليار ريال بينما سيُحدد سعر البيع النهائي لاحقًا بعد استكمال آلية حسابات إتمام الصفقة، والمتوقع بأن يكون خلال النصف الثاني من عام 2024، وفقًا لما أوضحته “سابك” في بيان لها.
الشركة السعودية للحديد والصلب “حديد”
تنتج شركة حديد مجموعة من المنتجات المعدنية ذات الجودة العالية، كما تورد منتجاتها للأسواق في العديد من الدول ذات الاقتصادات الأسرع نموًا في العالم.
وتستخدم منتجات الشركة في العديد من القطاعات الصناعية مثل البناء والتشييد، وتشمل هذه المنتجات أنواع مختلفة من قضبان التسليح ولفات الأسلاك، والمنتجات المسطحة شاملة مجموعة متنوعة من المنتجات المدرفلة، التي يتم تصنيعها عند الطلب.
أهم المعطيات التشغيلية لشركة حديد
وخلال السنوات الماضية حققت شركة حديد تحسينات ملحوظة من خلال التركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة، وتحسين جانب التكلفة، وتطوير العمليات الصناعية، واستكشاف أسواق جديدة واستهدافها عبر مجموعة واسعة من المنتجات، بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والعالمية.
أثمر برنامج التحول الذي بدأت الشركة تنفيذه عام 2017 أداءً فاعلًا تزامنًا مع تكثيف الجهود لبلوغ أفضل مستويات الأداء والربحية التنافسية المستدامة.
وفي إطار تحقيق أهداف برنامج التحول شمل تركيز الشركة الاستراتيجي في عام 2019 الجوانب التالية:
– مواصلة الاستثمار في مشروعها التعديني لاستخدام خام الحديد من أجل تحسين التكلفة الإنتاجية
– تنفيذ (برنامج كفاية التكلفة) لتحسين التكاليف الثابتة والحفاظ على فعالية الأعمال.
– العمل المشترك مع الجهات الحكومية والاستثمارية المحلية للإسهام في جهود توطين الصناعة في المملكة.
– التكامل بين الشركات الصناعية التابعة ل(سابك) في المشاريع ذات الفائدة المشتركة، بما يتوافق مع برنامج تحسين التكاليف الجاري تنفيذه.
– التعاون مع الجهات التنظيمية المحلية لاعتماد ممارسات السوق العادلة.
أداء شركة جديد في مجال البيئة والسلامة
بدأ مشروع استخدام غاز العادم الهيدروجيني في مصانع الاختزال المباشر بشركة حديد، مستهدفًا تفعيل التكامل مع الشركات التابعة لـ”سابك” عبر استغلال تدفقات الغاز الغنية بالهيدروجين، التي تنتج عن عمليات هذه الشركات التابعة، واستخدامها في عملية الاختزال المباشر، ما أسهم في إضافة قيمة كبيرة لهذه التدفقات.
كما طورت (حديد) عملية جديدة لإنتاج الكربون (الجرافيتي) من الغاز الطبيعي، وتعزيز عمليات صناعة الصلب عبر استخدام التطهير بثاني أكسيد الكربون، ما يضيف ميزة مقابل المنافسين الآخرين فيما يتعلق بالملكية الفكرية، والتكلفة الإنتاجية.
وقد تواصلت الإنجازات على مستوى سلسلة الإمدادات هذا العام، حيث نجحت (حديد) في إعادة تصميم (سرج الشاحنة)، بصورة أدت إلى إلغاء التدخل البشري في عملية التركيب، ما يعزز سلامة الموظفين، وكفاية عمليات المناولة بنسبة حوالي 37 ٪. وامتدت جهود الشركة لتحسين الكفاية لتشمل تعاملاتها مع الأطراف الثالثة، حيث أطلقت في أغسطس 2019 م استراتيجية جديدة للتعاقد على النقل البري، يتوقع أن تسهم في خفض التكاليف اللوجستية بنسبة تتراوح ما بين 7 و13%.
ونجحت (حديد) في أن تكون المورد المفضل لمجموعة واسعة من المنتجات عالية الجودة في الأسواق المحلية والإقليمية، ما عزز العلامة التجارية للشركة بشكل كبير.
