علوم

هل ستمنع اليابان الحاصلين على لقاح كورونا من التبرّع بالدم؟

ادعى منشور متداول على وسائل التواصل الاجتماعي إصدار السلطات الصحية في اليابان قرارًا بمنع منع الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا من التبرع بدمائهم؛ لأنه “دم ملوث”، فما حقيقة الأمر؟

التبرع بالدم غير محظور على من تم تطعيمهم ضد “كورونا”

على الرغم من التفاعل الواسع الذي حظي به هذا المنشور، لا يزال التبرع بالدم بعد التطعيم ضد فيروس كورونا مسموحًا به في اليابان وفي كل مكان آخر حول العالم.

يستشهد المنشور بمقالة من “The People’s Voice” وهو موقع ويب سيء السمعة معروف بنشر المعلومات المضللة.

وبالبحث، يتبين أن السلطات اليابانية لم تصدر أي بيانات رسمية حول الأمر.

تسترشد سياسات التبرع بالدم ببروتوكولات الصحة والسلامة لضمان جودة وسلامة إمدادات الدم.

تتضمن هذه السياسات تأجيلات مؤقتة للأشخاص الذين تلقوا مؤخرًا لقاحات أو أدوية معينة، لكنها لا تمنع من حصلوا على اللقاح من التبرع بالدم على الإطلاق.

وتشمل القيود على الحاصلين على اللقاح فترات انتظار مدتها 48 ساعة بعد التطعيم بلقاحات “mRNA”، وستة أسابيع بعد لقاحات ناقل الفيروس، و24 ساعة بعد لقاحات البروتين المؤتلف.

هل يمكن التبرع بالدم بعد التطعيم ضد فيروس كورونا؟

يمكن لأي شخص أن يذهب للتبرع بالدم بعد التطعيم ضد فيروس كورونا، ولكن هناك معايير محددة يجب الالتزام بها قبل التبرع بالدم بعد الحصول على اللقاح.

وفقًا لإرشادات الأهلية الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والمعرفة اختصارًا بـ “FDA”، في معظم الحالات، يمكن للمرء التبرع بالدم بعد تلقي لقاح “كوفيد-19” بعد تلبية متطلبات معينة.

لكي يكون الشخص مؤهلاً للتبرع بالدم، يجب أن يكون قادرًا على الكشف عن اسم الشركة المصنعة للقاح.

وتشمل الشركات المصنعة المقبولة “جونسون آند جونسون”، و”موديرنا”، و”نوفافاكس”، و”فايزر”.

بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يعاني الشخص من أي أعراض لفيروس كورونا المستجد، ويجب أن يشعر بصحة جيدة وقت التبرع.

المصادر:

موقع thip