علوم

انخفاض تلوث الهواء قد يؤدي إلى الإصابة بمرض تنفسي مميت!

تشير الأبحاث إلى أن انخفاض تلوث الهواء قد يساهم في زيادة العدوى البكتيرية الشديدة التي تسمى مرض الفيالقة.

وتحدث هذه الحالة التنفسية، التي يبلغ معدل الوفيات فيها 10-25%، بسبب استنشاق بكتيريا الفيلقية. وتعيش البكتيريا في الماء، وقد تم ربط تفشيها بمصادر المياه مثل أبراج التبريد، التي تعمل على تبريد المساحات الداخلية عن طريق تبديد الحرارة في الغلاف الجوي على شكل قطرات ماء وبخار.

وقد تم ربط انخفاض التلوث بثاني أكسيد الكبريت بارتفاع مرض الليجيونيرز من خلال تمكين بقاء البكتيريا الفيلقية لفترة أطول في القطرات المحمولة جوا، مما يدعو إلى زيادة جهود الوقاية من الأمراض.

مصادر أخرى

وتشمل المصادر الأخرى النوافير العامة التي يتم صيانتها بشكل غير صحيح، وأحواض الاستحمام الساخنة، وآلات الثلج، وأجهزة ترطيب المنزل، والاستحمام، حسبما يقول موقع scitechdaily.

لقد حير الارتفاع العالمي في مرض الفيالقة منذ عام 2000 الخبراء. وفي الولايات المتحدة، ارتفعت حالات الإصابة بمرض الفيالقة المبلغ عنها من 1100 حالة في عام 2000 إلى ما يقرب من 10000 حالة في عام 2018.

فيما يربط علماء وخبراء هذه الزيادة بانخفاض تلوث الهواء بثاني أكسيد الكبريت.

وتمتص قطرات الماء المحمولة جواً والتي تحمل بكتيريا الليجيونيلا ثاني أكسيد الكبريت من الهواء المحيط، مما قد يجعل قطرة الماء حمضية وغير مضيافة للبكتيريا عندما تكون مستويات ثاني أكسيد الكبريت مرتفعة.

انخفاض التلوث

ومع انخفاض تلوث ثاني أكسيد الكبريت على المستوى الوطني، عاشت البكتيريا لفترة أطول في القطرات المحمولة جوا، مما يزيد من فرص وصول البكتيريا الحية إلى رئتي الشخص.

ووفقا لباحثين، فإن الحد من تلوث ثاني أكسيد الكبريت له العديد من الفوائد الصحية الراسخة ولا ينبغي تثبيطه، ولكن يجب على مسؤولي الصحة العامة والأطباء أن يكونوا على دراية بالمخاطر المتزايدة المحتملة لمرض الفيالقة.

اقرأ أيضاً: