اتخذت سلسلة مطاعم كنتاكي ماليزيا قرارًا بإغلاق فروعها بشكل مؤقت في البلاد، وقالت إن القرار جاء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ولكن الخطوة تتزامن أيضًا مع المقاطعة التي أعقبت الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له سلسلة المطاعم الشهيرة على خلفية دعمها للجيش الإسرائيلي بوجبات سريعة.
ولأن ماليزيا دولة ذات أغلبية مسلمة، فإنها شهدت حملات مقاطعة للعديد من المنتجات الأجنبية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، على غرار بعض الدول الإسلامية الأخرى.
إدارة الظروف
كانت شركة QSR Brands (M) Holdings Bhd، التي تدير امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن وبيتزا هت في ماليزيا، أصدرت بيانًا صحافيًا في وقت متأخر من مساء الإثنين الماضي، حول القرار.
وقالت إنها أغلقت مؤقتًا منافذ كنتاكي فرايد تشيكن في محاولة لإدارة الظروف الاقتصادية الصعبة.
وجاء في البيان: “اتخذت شركة QSR Brands وKFC Malaysia إجراءات استباقية لإغلاق المنافذ مؤقتًا كوسيلة لإدارة تكاليف الأعمال المتزايدة والتركيز على مناطق التجارة ذات المشاركة العالية”.
ولكن البيان الصحافي لم يتطرق إلى التقارير الإعلامية، ولم يُشر إلى حملات المقاطعة، كما أنه لم يذكر عدد المتاجر المتضررة من الأوضاع الاقتصادية.
لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن أكثر من 100 متجر تابع لكنتاكي ماليزيا تم إغلاقها مؤقتا.
ولفتت الشركة إلى أن الموظفين تم في المنافذ التي جرى إغلاقها تم نقلهم إلى المتاجر الأخرى التي تشهد إقبالًا أكبر من العملاء.
حملات المقاطعة
كان المواطنون في بعض الدول العربية والأجنبية اتخذوا قرارات بمقاطعة العديد من المنتجات وسلاسل المطاعم التي تدعم الكيان الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر.
وجاءت تلك الحملات في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على غزو في 7 أكتوبر الماضي، والذي أعقبها إعلانات من بعض العلامات التجارية بمساندة الاحتلال ودعمه في حربه مع حماس.
وكبدّت حملات المقاطعة بعض العلامات التجارية خسائر واضحة، كما هو الحال بالنسبة لسلسلة مقاهي”ستاربكس”، والتي نقلت وسائل إعلام عنها نيتها تسريح أكثر من 2000 موظف في الشرق الأوسط بسبب المقاطعة.
المصدر: رويترز