لا تدخر المملكة أي جهد في سبيل منع انزلاق المنطقة إلى المزيد من التوترات والحروب، خصوصًا بعد التطورات الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وتبذل المملكة مساع إقليمية ودولية لبحث ومناقشة تطورات الأوضاع، في محاولة الوصول إلى حل يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفيما يلي أبرز مساعي المملكة لتجنيب المنطقة المزيد من التوترات:
*تبذل الرياض جهودًا حثيثة في سبيل تجنيب انفجار المواقف بـ “الشرق الأوسط”.
*أجرت السعودية اتصالات إقليمية ودولية لمنع تفاقم الأوضاع والحيلولة من الحروب.
وفي 15 أبريل الماضي، بحث ولي العهد مع رئيس الحكومة العراقية جهود تجنيب المنطقة مخاطر التصعيد.
كما بحث وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في نفس اليوم، جهود احتواء التوترات إثر التصعيد الإيراني – الإسرائيلي.
وهناك تنسيق سعودي إيراني في مكالمة هاتفية بين وزيري الخارجية لمنع التصعيد.
كما بحث وزير الخارجية مع نظيره الصيني التنسيق المشترك لعدم تفاقم الأوضاع بالمنطقة.
وفي 17 أبريل 2024، بحث بن فرحان مع مسؤول السياسة في الاتحاد الأوروبي تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية.
وقال بن فرحان إن الجهود الدولية لم تكن كافية والأولوية للجميع وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: قناة الإخبارية
اقرأ أيضًا:
مع اقتراب فصل الصيف.. كيف تتأكد أن المواد الكيميائية الخاصة بحمامات السباحة آمنة؟
اليوم العالمي لمرض الناعور.. خدمة قدّمها أبو القاسم الزهراوي للبشرية قبل ألف عام
ردًا على قصف إسرائيل.. عقوبات أمريكية جديدة منتظرة على إيران