أطلق مركز “عِلمي” لاكتشاف العلوم والابتكار بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الأربعاء، مجموعة برامج أكاديمية متخصصة في دراسات المتاحف.
وتستهدف البرامج المتخصصة تمكين كفاءات متخصصة في قطاع المتاحف، إذ تشمل دراسات المتاحف ثلاثة برامج أكاديمية.
ومن بين تلك البرامج برنامج الدبلوم في دراسات المتاحف، وبرنامج التخصصات الفرعية الاختيارية لطالبات جامعة الأميرة نورة، وبرنامج الدورات التدريبية الحضورية والافتراضية المتخصصة في مجال المتاحف.
فرص الاشتراك
من المقرر أن ينطلق برنامج الدورات التدريبية يوم الإثنين القادم، وسيكون التسجيل متاحًا للأعمار من 18 سنة وما فوق.
ودعا مركز علمي وجامعة الأميرة نورة المُهتمين في دراسات المتاحف والراغبين في التسجيل والاستفادة من برنامج الدورات التدريبية.
وتشمل الدراسة برنامج أساسيات المتاحف، وبرنامج التعليم والتوعية بالمتاحف، وبرنامج دراسات تأثير المتاحف، وبرنامج مقدمة لتقنيات المتاحف، وبرنامج دمج التكنولوجيا في المتاحف.
فيما سينطلق برنامج الدبلوم في دراسات المتاحف خلال العام الدراسي القادم 1446هـ لمدة عامين، لحاملي الشهادة الثانوية.
كما سيتاح التسجيل في مجموعة من التخصصات الفرعية والمساندة/ الاختيارية في دراسات المتاحف لطالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وستُتاح الفرصة للخريجين المشاركة مع خبراء مركز “عِلمي” في تصميم وإطلاق برامج تعليمية جديدة وفريدة من نوعها في مجالات STREAM (العلوم والتكنولوجيا والقراءة والهندسة والفنون والرياضيات)؛ مما يساعد على تطوير مهاراتهم بشكل أعمق في بيئة عملية تطبيقية.
أهمية البرامج
تأتي هذه البرامج تفعيلًا للشراكة الإستراتيجية بين مركز “عِلمي” لاكتشاف العلوم والابتكار وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
كما أنها تأتي من منطلق رسالة “عِلمي” الساعية إلى تمكين مبتكري المستقبل من خلال تجارب التعلم المُلهمة التي تجعل اكتشاف العلوم أمرًا ممتعًا ومتاحًا للجميع.
وتُعد برامج دراسات المتاحف أحد مخرجات المركز الهادفة إلى تمكين وإلهام الجيل القادم من المفكرين والمبتكرين في المملكة.
ويُشرف على البرامج خبراء محليون وعالميون من مركز علمي وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يسهمون في تعزيز المعرفة من خلال إشراك الشباب وتمكينهم من تشكيل مستقبل المتاحف في المملكة.
عن مركز “علمي”
يُعد مركز علمي لاكتشاف العلوم والابتكار مبادرة طموحة غير حكومية، تأسست برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، بهدف تمكين وإلهام الجيل القادم من المفكرين والمبتكرين في المملكة.
والمركز أحد الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي تسهم بدورها في دعم الآفاق التعليمية للأجيال الواعدة، وتوفير منظومة جديدة ومبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وترتكز برامج المجلس على منهجية STREAM التي تتميز برحلة تفاعلية وطيف واسع من المعارض التي تسلط الضوء على موضوعات متنوعة مثل الفضاء والنظم البيئية.
ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل من خلال هذا الرابط.
المصدر: جامعة الأميرة نورة