تحدث الفنان عبدالله السدحان عن فيلم “نورة”، أول فيلم سعودي يشارك بمهرجان “كان” السينمائي العريق، قائلاً إنه فخور لأن فيلماً سعودياً بطاقم العمل به، من ممثلين لفريق الإخراج بجميع القائمين عليه، يشارك في مهرجان من أهم المهرجانات وهو مهرجان كان السينمائي.
دور وزارة الثقافة وهيئة الترفيه
وذكر “السدحان” في حوار تليفزيوني مع برنامج “سيدتي” الذي يبث عبر شاشة “روتانا خليجية” أن عامل النجاح وراء وصول الفيلم إلى العالمية، هو التصوير في محافظة العلا، بإرثها العريق، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي من هيئة الأفلام ووزارة الثقافة وهيئة الترفيه.
وقال: “أحب أن أتوجه إلى الجميع بالشكر لجميع الجهات التي وقفت وراء هذا الإنجاز”، مضيفاً: “نحن في هذا الوقت المملكة تزخر بمختلف الأنشطة. ومن هنا وزارة الثقافة ممثلة بسمو الأمير بدر بن فرحان، وهيئة الترفيه ممثلة بمعالي المستشار تركي آل الشيخ، نجد إنجازات غير طبيعية على المستوى الفني والثقافي والرياضي والمسحري والسينمائي. نشهد حراكاً رائعاً جداً”.
الفنان عبدالله السدحان يكشف دور "وزارة الثقافة" و"هيئة الترفيه" و"العلا" في وصول فيلم نورة إلى العالمية@Abdulsadhan@Norahmovie#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/GezxxME6Dp
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) April 16, 2024
أضاف: “يجب أن لا نعتمد على اجتهادات المخرجين فقط، لكن يجب أن يكون هناك دعم مادي لإنتاج الأعمال الفنية ما دام النص الموجود والطاقم الفني من الفئة الجيدة. هنا يجب تمويل هذا العمل”.
قصة فيلم نورة
واختير فيلم “نورة” للكاتب والمخرج توفيق الزايدي، للمشاركة ضمن مسابقة “نظرة ما” بمهرجان كان السينمائي، والذي تعقد دورته رقم 77 خلال مايو المقبل.
وتدور أحداث فيلم “نورة” في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية في التسعينيات من القرن الماضي، حيث تقضي الشخصية الرئيسية في العمل معظم وقتها بعيدًا عن مسكنها.
يصل نادر، المعلم الجديد، إلى قرية نائية ويلتقي “نورة”، الشابة الشجاعة، التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن.
بالمقابل يقدم نادر لنورة عالمًا أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن أن تترك عالمها بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرس جديد في القرية، لتجد مكانًا تحقق فيه ما تريد، وتتغير علاقتهما للأبد.
كتبت صحيفة “Screen Daily” المتخصصة في الأعمال الفنية عن فيلم “نورة” أنه “أول عمل روائي طويل مُتقن ومتميز للمخرج توفيق الزايدي، تم التعامل مع قصة الفيلم بحرص، حيث إن هذا الفيلم يسلك طريقاً على الحدود الحرجة بين الانتباه للمواضيع الحساسة في السعودية وفي نفس الوقت تقديم عمل يمتلك عناصر تجذب الجمهور العالمي”.
اقرأ أيضاً: