تتنامى أهمية وظيفة المستشار المالي، حيث يعتمد عليهم عدد كبير من الناس لاتخاذ القرارات المالية المعقدة، بدءًا من الادخار وحتى التخطيط للتقاعد.
في هذا التقرير، نعرض أهم الأسباب التي تدفع الناس لتعيين المستشارين الماليين أو إقالتهم، بناء على استطلاع رأي أجرته مؤسسة الاستشارات الاستثمارية “Morningstar”.
لماذا يوظف الناس مستشارًا ماليًا؟
بناء على استطلاع رأي 312 شخصًا، أبلغ 32% أن السبب الرئيسي وراء هذا الإجراء هو تحقيق الأهداف والاحتياجات المحددة، فيما قال 32% إنهم يشعون بعدم الراحة في التعامل مع شؤونهم المالية.
وأخبر 17% أنهم يتوقون للحصول على التدريب السلوكي، بينما اتخذ 12% هذا القرار بناء على توصية العائلة أو الأصدقاء، فيما أبلغ 10% أن السبب يتمثل بالرغبة في جودة العلاقة العملية مع المستشار العاطفي.
وبينما لعبت العوامل المالية دورًا مهمًا في قرارات التوظيف، شكلت الأسباب العاطفية الحصة الأكبر من إجمالي الاستجابات.
ويوضح هذا أن العملاء يولون درجة عالية من الأهمية للوصول إلى أهداف أو احتياجات محددة، وكيفية تواصل المستشار معهم.
علاوة على ذلك، يبحث العملاء عن مستشارين للتدريب السلوكي لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وهناك 5 طرق يمكن للمستشارين من خلالها تقديم قيمة لعملائهم وتنمية ممارساتهم المالية، وتشمل:
– تلبية احتياجات العملاء العاطفية في وقت مبكر.
– إظهار كيف يمكنك تقديم الدعم.
– استخدام اللغة العادية.
– توفير التعليم لمساعدة العملاء على البقاء على المسار الصحيح.
– الاعتراف بأن هذه القضايا يواجهها الجميع.
دوافع الإقالة
بناء على نتائج استطلاع شمل 184 مشاركًا، قال 32% إن تدني جودة الاستشارات والخدمات المالية هي ما دفعتهم لإقالة المستشار المالي.
وكانت جودة العلاقات هي الدافع لفصل مستشار مالي لدى 21%، تليها تكلفة الخدمات (17%)، وأداء عوائد الاستثمار (11%)، والراحة في التعامل مع القضاء المالية بأنفسهم (10%).
وفي حين أن فصل المستشار أمر نادر، فإن العديد من الدوافع الأساسية وراء قرارات الفصل تكون أيضًا مدفوعة عاطفيًا.
في كثير من الأحيان، تم طرد المستشارين بسبب جودة العلاقة، ويرجع ذلك إلى عدم تخصيص المستشار وقتًا كافيًا لفهم أهدافه المالية الشخصية بشكل كامل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العملاء الأكثر ثراءً والأكثر معرفةً بالشؤون المالية هم أكثر عرضة لطرد مستشاريهم، مما يسلط الضوء على أهمية فهم العميل.
المصادر:
