تقنية

تطبيق “WhatsApp”.. كيف يستفيد عملاق المراسلة من الذكاء الاصطناعي؟

تطبيق-WhatsAPP

أصبح تطبيق “WhatsApp”، منصة المراسلة التي تضم أكثر من ملياري مستخدم حول العالم، أداة لا غنى عنها للشركات للتواصل مع العملاء.

ورغم دور التطبيق في تواصل الشركات مع عملائها، فإن إدارة حجم كبير من الاستفسارات والتفاعلات يمكن أن تصبح مهمة صعبة، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، الذي بإمكانه تحويل “WhatsApp” من منصة مراسلة بسيطة إلى قناة اتصال قوية وذكية.

مستقبل “WhatsApp” في وجود الذكاء الاصطناعي

وفقًا لشركة “جارتنر”، للأبحاث والاستشارات التقنية/ ستصبح برامج الدردشة الآلية هي القناة الأساسية لخدمة العملاء في ربع الشركات حول العالم بحلول عام 2027.

تستفيد روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من معالجة اللغات الطبيعية والتعلم الآلي لفهم استفسارات العملاء والرد عليها بطريقة طبيعية شبيهة بالبشر.

وعند دمج روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي بتطبيق “WhatsApp” ستتغير طريقة التفاعلات على القنوات التجارية بتوفير المزايا التالية:

– التوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع: يمكن للعملاء الحصول على إجابات فورية لأسئلتهم في أي وقت وفي أي مكان، بغض النظر عن المنطقة الزمنية أو ساعات العمل، ويعزز هذا الأمر الشعور بالراحة والاستجابة، مما يؤدي إلى زيادة رضا العملاء وولائهم.

– حل فعال للمشكلات: يمكن لروبوتات الدردشة التعامل مع المهام المتكررة مثل تتبع الطلبات وجدولة المواعيد واستكشاف الأخطاء وإصلاحها في وقت قصير.

– التصعيد السلس: عندما يواجه برنامج الدردشة الآلي موقفًا لا يمكنه التعامل معه، يمكنه نقل المحادثة بسلاسة إلى وكيل بشري، وهذا يضمن حصول العملاء دائمًا على الدعم الذي يحتاجونه.

– رؤى تعتمد على البيانات: تتعلم روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي وتتطور باستمرار، ومن خلال تحليل تفاعلات العملاء، يمكنهم تحديد الاتجاهات وجمع رؤى قيمة حول سلوك العملاء وتفضيلاتهم ونقاط الضعف، بما يسمح للشركة بتحسين منتجاتها وخدماتها وتجربة العملاء.

– قابلية التوسع: على عكس الوكلاء البشريين، يمكن لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إدارة محادثات متعددة في وقت واحد.

التأثير الأوسع للذكاء الاصطناعي على WhatsApp

يتجاوز دمج الذكاء الاصطناعي في “WhatsApp” مجرد برامج الدردشة الآلية، وفيما يلي بعض الاحتمالات الأخرى:

– تحليل المشاعر: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل نغمات الرسائل، مما يساعد الشركات على فهم رضا العملاء وتحديد المشكلات المحتملة قبل تفاقمها.

– المعاملات المبسطة:  يمكن للذكاء الاصطناعي تبسيط المعاملات داخل محادثات “WhatsApp” عند معالجة المدفوعات بشكل آمن، مما يلغي الحاجة إلى التبديل بين التطبيقات.

– إنشاء قائمة عملاء محتملين آليًا: كشفت دراسة أن 55% من الشركات تنظر إلى برامج الدردشة عبر الإنترنت كأداة تساعدها في اكتساب عملاء محتملين ذوي جودة أعلى.

– التسويق المخصص: يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص تسويق “WhatsApp” من خلال التوصية بالمنتجات ذات الصلة، وتقديم العروض المستهدفة بناءً على سياق المحادثة.

المصادر:

موقع wati

موقع timelines