علوم

أعلى 10 بلدان من حيث نمو الغابات منذ عام 2001 وحتى 2021

يُعد إعادة التشجير عمل صعب لأنه أمر مكلف ويصعب التخطيط له، بل ويصعب تنفيذه.. وذلك دون كل العوائق البيئية المرتبطة بها: الطقس والآفات والكوارث الطبيعية.

ورغم ذلك فإن بعض البلدان أعطت الأولوية لإعادة زراعة غاباتها المفقودة، خاصة في العقدين الماضيين مع تزايد قوة حركة المناخ.

 

الدول التي تقود نمو الغابات منذ عام 2001

تتصدر الصين القائمة، حيث قامت بتوسيع مساحة غاباتها بما يقرب من 425000 كيلومتر مربع، حوالي مساحة السويد، بين عامي 2001 و2021، وهذا أكثر من الدول الـ19 التالية مجتمعة. ونسبيًا، زادت مساحة الغابات في الصين بمقدار الربع تقريبا.

هناك بعض البلدان الأخرى التي حققت مستويات نسبية مماثلة من إعادة التشجير، وفي آسيا، تضاعفت غابات فيتنام كنسبة من إجمالي مساحة الأرض منذ عام 1990، ومنذ عام 2001، نمت غاباتها بما يقرب من 28 ألف كيلومتر مربع، أي بزيادة قدرها 23%.

وبالمثل، قامت أوزبكستان بتوسيع مساحة غاباتها بنسبة 24%، أي ما يعادل حوالي 7000 كيلومتر مربع.

ومن ناحية أخرى، كانت تشيلي وأوروغواي الدولتين الوحيدتين في أمريكا الجنوبية اللتين تمكنتا من توسيع غطائهما الحرجي في العقدين الماضيين -والأخيرة بنسبة مذهلة بلغت 46%، وفي المقابل، فإن بقية أمريكا الجنوبية تشهد بدلًا من ذلك إزالة كبيرة للغابات.

مخاطر إعادة التشجير وزيادة مساحة الغابات

ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن إعادة التشجير تأتي أيضًا بمخاطرها الخاصة، يمكن أن يؤدي إدخال أنواع الأشجار غير المحلية أو ذات الزراعة الأحادية إلى تقليل التنوع البيولوجي ويؤدي إلى تآكل التربة.

وعلى الرغم من الجهود العالمية لإعادة التشجير، لا يزال العالم يفقد ما يقرب من مليون كيلومتر مربع من الغابات منذ عام 2001.

 

أعلى الدول من حيث نمو مساحات الغابات منذ عام 2021

1- الصين
424.962 كم بنسبة 24%

2- الولايات المتحدة
57.406 كم بنسبة 2%

3- روسيا
54.564كم بنسبة 1%

4- الهند

46.449 كم بنسبة 7%

5- فيتنام
27.745 كم بنسبة 23%

6- شيلي
24.257 كم بنسبة 15%

7-  أستراليا
24.178 كم بنسبة 2%

8- تركيا
21.345 كم بنسبة 11%

9- فرنسا
19.353 كم بنسبة 13%

10- إسبانيا
13.374 كم بنسبة 8%