يختلف تصنيف الدول على مؤشر صحة المحيطات والذي يحدد مدى اهتمام كل دول بحالة الشواطئ والنباتات والحيوانات المائية، إلى جانب الأنشطة الترفيهية الساحلية.
ومن بين الطرق التي تقيس صحة النظام البيئي هي مؤشر صحة المحيطات السنوي، والذي يهتم بأداء الدول التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة.
ويستند الانفواغرافيك التالي إلى أحدث البيانات التي يوفرها المؤشر.
الدول الأسوأ على مؤشر صحة المحيطات
ووفق الأرقام، فإن 4 من أصل 5 بلدان ضمن تصنيف الأسوأ، تقع في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
ومن بين 220 دولة ومنطقة تم تحليلها، جاءت إريتريا في ذيل القائمة بمؤشر 54.8 نقطة.
وفي المركز الثاني والثالث من حيث الأسوأ، جاءت دولتا ساحل العاج وجمهورية الكونغو، بـ 54.9 و55.9 نقطة على التوالي.
وتسجل جميع البلدان الثلاث نتائج سيئة على المؤشر الفرعي لتوفير الغذاء، في حين تحقق إريتريا ثلاث نقاط فقط في قطاع سبل العيش والاقتصادات.
وتظهر كلا من ساحل العاج وجمهورية الكونغو إمكانات لإدخال تحسينات كبيرة في المؤشر الفرعي لحماية السواحل.
وكانت سوريا هي الدولة العربية الوحيدة ضمن تصنيف أسوأ أداء لصحة المحيطات، والتي احتلت المركز الرابع بـ56.2 نقطة.
أفضل الدول
على الرغم من أن معظم الدول المصنفة ضمن الأسوأ في صحة المحيطات تقع في أفريقيا، إلا أن بعض دول شرق القارة تحقق نتائج إيجابية ومن بينها جزيرة سيشيل.
وتأتي الجزيرة في صدارة البلدان التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة بنتيجة 86.6 نقطة، إذ حازت على علامات كاملة في مجالات المنتجات الطبيعية وتخزين الكربون والسياحة والترفيه.
واحتلت الإمارات في المركز الثاني على قائمة الأفضل في مؤشر صحة المحيطات، والتي حققت 84.7 نقطة.
وتحتل مايوت، وهي مجموعة جزر أخرى تبعد حوالي 320 ميلًا عن الساحل الأفريقي، المركز الثالث برصيد 83.9 نقطة.
وجاءت البرتغال التي حصلت على 83.6 نقطة في المركز الرابع، وهي الدولة الأوروبية الوحيدة ضمن المراكز العشرة الأولى.
وبشكل عام، بلغ متوسط نقاط المؤشر العالمي 73.5، بزيادة 1.3 نقطة عن النسخة الأولى للمؤشر.
وبحسب موقع مشروع صحة المحيطات فإن المؤشر يقيس مدى جودة أنظمة المحيطات في تزويد الناس بشكل مستدام بالفوائد والخدمات التي يحتاجونها ويرغبون فيها من النظم البحرية.
وتم نشر المشروع لأول مرة في عام 2012، والذي يعمل على تحليل الدراسات المرتبطة بعشرة أهداف شاملة مثل التنوع البيولوجي والمياه النظيفة وتخزين الكربون وكذلك توفير الغذاء أو السياحة والترفيه.
المصدر: Statista